شارك بيت التمويل الكويتي "بيتك" في فعاليات "مؤتمر الكويت الثاني للشراكة بين القطاعين العام والخاص"، كراع بلاتيني، ضمن اطار حرصه على دعم المبادرات التي تهدف الى تنفيذ المشروعات الكبرى تماشيا مع توجهات الدولة وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدولة الكويت.

وقال مدير عام الخدمات المصرفية للشركات في "بيتك"، يوسف ابراهيم المطوع، ان مشاركة "بيتك" في هذا المؤتمر تأتي انطلاقا من مكانته الرائدة في الاقتصاد المحلي والعالمي كأكبر بنك في الكويت وثاني أكبر بنك اسلامي في العالم بحجم أصول تبلغ نحو 36.9 مليار دينار كويتي، وكذلك قيمة رأسمالية سوقية هي الأكبر على مستوى كافة شركات القطاع الخاص بقيمة تبلغ نحو 11 مليار دينار.

وأكد المطوع خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر، التزام "بيتك" بدوره الرائد في دعم وتمويل المشاريع الحكومية التنموية، وتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والتمويلية التي تخدم قطاعات حيوية مختلفة، بما فيها الطاقة والماء والكهرباء والبنية التحتية وغيرها.

وأضاف ان "بيتك" يدير محفظة ائتمانية تتميز بأعلى مستويات جودة الأصول، كما اتخذ عددا من المبادرات لتعزيز علاقته بالعملاء، مما كان له أثر فعال في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رسالة "بيتك" في خلق بيئة استثمارية مناسبة.

وأشار الى ان "بيتك" يضطلع بدور بارز في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة تقديرا لأهمية دورها في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تميزه في المساهمة في العديد من الصفقات التمويلية الضخمة.

ولفت المطوع الى مواصلة الدور الاقتصادي والوطني لـ"بيتك" في المساهمة في دعم جهود التنمية، وقيادة التمويل الإسلامي والمساهمة في طرح المنتجات والخدمات المبتكرة بما يعزز دور "بيتك" في تنفيذ الرؤى الاقتصادية، وتوفير الدعم للنمو والاستدامة بما يتمتع به من قدرة على تحسين البيئة الاقتصادية وتعزيز دور التمويل الأخضر، ومراعاة المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وأكد على أهمية تضافر الجهود لتعزيز تعاون قطاعي الإنتاج بالدولة، القطاع العام والقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الشراكة التي تعتبر محورية في نجاح خطة التنمية، مشددا التزام "بيتك" بأن يكون شريكاً رئيسياً وداعما لكافة المبادرات التي تهدف الى التنمية والازدهار.

وفي الختام، أعرب المطوع عن أمله بأن تكون نتائج المؤتمر مثمرة وتنعكس على الواقع الاقتصادي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يخدم جهود التنمية بمختلف المجالات.