حصد بيت التمويل الكويتي "بيتك"، جائزة المؤسسات المتميزة  (AUM CORPORATE AWARD 2022 خلال حفل تكريم نظمته جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) بحضور العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأكد رئيس الموارد البشرية لمجموعة "بيتك"، زياد عبدالله العمر، خلال كلمة ألقاها عقب تسلمه الجائزة من رئيس مجلس أمناء الجامعة- فهد العثمان، التزام البنك بمسؤولياته تجاه الخريجين من الشباب الكويتي الطموح، منوّها بريادة "بيتك" على مستوى القطاع الخاص، في جهود استقطاب وتأهيل المواهب الوطنية الشابة.

وأضاف العمر أن لدى "بيتك" أكبر عدد موظفين كويتيين في القطاع الخاص، وهو مصدر فخر نابع من ايمان البنك بأن الموارد البشرية من أهم الاصول في أي مؤسسة وأن العناصر الوطنية في المؤسسات هي من أبرز عوامل تحقيق التنمية المستدامة، مبينا أن "بيتك" نجح في تحقيق معدلات تكويت متميزة، وأن نسبة تعيينات الكويتيين في البنك خلال السنوات الاخيرة تراوحت بين 97% و100% من اجمالي التعيينات.

وأشار العمر الى ان "بيتك" يتميز بمكانة مرموقة على مستوى القطاع الخاص وعلى المستوى العالمي، وهو وجهة مفضلة للكثير من الباحثين عن عمل بفضل ما يمتلكه من بيئة عمل مثالية ومقومات تساهم في صنع قادة في العمل المصرفي الاسلامي، وقد خرّج الكثير من القادة الذين تبوءوا مناصب قيادية في مؤسسات وجهات مختلفة.

ولفت الى ان "بيتك" تجمعه شراكات ومبادرات تعاون مع مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية والاكاديمية في الكويت بما في ذلك جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM)، مبينا ان ذلك يساهم في دعم الشباب الكويتي الذي يتمتع بقدرات كبير على الإبداع والنجاح وهي قدرات محل ثقة، حيث لدى "بيتك" أمثلة متنوعة من الشباب الكويتي المتميز الذي أثبت كفاءته وقدرته على الابداع وتحمل المسؤولية.

واكد على أهمية تعزيز هذه الشراكات بما يضيف قيمة لكل من الطلبة والجامعات والمؤسسات التي تستقطب الطلبة والخريجين الباحثين عن عمل.

وقال ان "بيتك" يحرص على المشاركة في المعارض الوظيفية لجامعة الشرق الأوسط الأميركية، ويواصل جهود تأهيل قدرات الخريجين عن طريق العمل الميداني، والتعاون في مجالات مختلفة مثل التدريب والتوظيف، وتبادل البحوث ودعم الفعاليات الطلابية وغير ذلك من أوجه التعاون.

وفي الختام، توجه العمر بالشكر والتقدير لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية على التكريم، كما اثنى على جهود القائمين على التنظيم، وثمّن دور مختلف المؤسسات التي تحرص على  توفير فرص العمل المناسبة للخريجين الكويتيين.