استمر بيت التمويل الكويتي "بيتك" في أداء رسالته المتمثلة بالمسئولية الاجتماعية من خلال البرامج وخطط العمل التي نفذها خلال عام 2015م والتي ركز خلالها على الجانب التعليمي والصحي والتوعوي بالإضافة إلى الشباب والرياضة.
وحرص البنك على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع من خلال رعاية الأنشطة والفعاليات وتنظيم عدد من الزيارات الهادفة، وكذلك طرح المواضيع المهمة من خلال التوعية خاصة في المجال الصحي.
كما ركز "بيتك" على التفاعل مع جميع الأيام العالمية التي خصصتها الأمم المتحدة للمواضيع ذات الطابع الاجتماعي وذلك بالمساهمة في التوعية وتعزيز مفاهيم التطوع والعمل الخيري في أكثر من شكل ومناسبة.
الجانب التعليمي
وقال مدير ادارة العلاقات العامة للمجموعة يوسف عبدالله الرويح إن مساهمات "بيتك" استهدفت المجال التعليمي من خلال عدة فعاليات أبرزها الزيارة التعليمية والمهنية لنادي التمويل الإسلامي إلى "بيتك-ألمانيا" والتي تم إطلاعهم خلالها على تجربة "بيتك" في الخارج وتطلعاته المستقبلية في دخول السوق الأوروبي بالإضافة إلى رعاية مؤتمرات وفعاليات الطلبة المبتعثين في مختلف دول العالم من خلال الاتحادات الطلابية، كما رعى زيارتهم الى بريطانيا مؤخرا.
وأضاف: كما حرص "بيتك" على نقل تجربته في محاضرات اقتصادية متخصصة من خلال رعاية ودعم الأندية الأكاديمية المتخصصة في الإدارة والتسويق والتمويل الإسلامي في جامعة الكويت والجامعات الخاصة، كما وقع هذا العام اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع كلية العلوم الإدارية فيما يتعلق بالأنشطة الأكاديمية والتوظيف، واستمر البنك في دعم مشاريع التخرج لطلبة الهندسة لأكثر من 200 طالب وطالبة، وكذلك التكريم السنوي للفائقين والخريجين بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وكلية الهندسة والبترول وكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، كما خصص البنك من خلال فروعه سلسلة زيارات بالتنسيق مع المدارس الحكومية والخاصة لتشجيع الطلبة على الادخار.
وتابع: بأن "بيتك" استمر كعادته السنوية في تكريم العشرة الأوائل من الكويتيين في التخصصين العلمي والأدبي من خريجي الثانوية العامة، كما رعى البنك جائزة كالد (الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم) للمدرسين المتميزين في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة.
احتضان الطاقات الشبابية
وأوضح الرويح بأن "بيتك" جعل الشباب ضمن أولوياته ويعتبر الداعم الأول للشباب على مختلف الأصعدة الثقافية والرياضية والأكاديمية وكذلك في مجال المواهب والإبداعات المختلفة وقد عقد خلال هذا العام عدة شراكات استراتيجية منها مع المظلي الكويتي محمد الرفاعي، واستمر في دعم أنشطة الغواص فيصل الموسوي من ذوي الإعاقة، ومنتخب الكويت للدراجات المائية في مشاركته ببطولة العالم، ودعم موظفي "بيتك" المشاركين في سباق الترايثلون محليا وإقليميا، واستمر أيضا بالشراكة الاستراتيجية مع مؤتمر تمكين الشباب الذي يستضيف نخبة من الرواد العالميين لنقل تجربتهم للشباب الكويتي سنوياً في ملتقى يحظى بحضور واسع، بالإضافة إلى رعاية ودعم المقريء مشاري البغلي والذي يحظى بقبول واسع من مختلف شرائح المجتمع لما يقدمه من إبداعات في المجال الديني.
وأضاف بأن "بيتك" بادر في 2015 بإطلاق عمل فني وطني خلال شهر فبراير يهدف إلى تشجيع الشباب على المبادرة والتميز، كما شارك بمعرض ألف مشروع للمبادرات الشبابية بتنظيم وتعاون مشترك مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة.
واستمر البنك في المشاركة ب مؤتمر فوتوتوكس الإقليمي الذي يهدف إلى احتضان موهبة التصوير المنتشرة بين شباب الكويت والخليج العربي في ملتقى استثنائي، علاوة على المشاركة الفاعلة في معارض الفرص الوظيفية في أكثر من جامعة وفعالية، كما استمر البنك في دعم أسبوع المرور الخليجي الموحد الذي يهدف إلى توعية المجتمع وبالأخص شريحة الشباب بأسس القيادة السليمة والآمنة حفاظا على أرواحهم.
على المستوى الصحي
وأكد الرويح بأن الاهتمام بالجانب الصحي والمساهمة في دعم مشاريع الدولة لتعزيز هذا الجانب هو من أولويات "بيتك"، حيث استمر البنك في تنظيم سلسلة دورات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي للمعلمين بالتعاون مع مستشفى السلام الدولي، كما حرص على استمرارية التواصل مع المرضى النزلاء في المستشفيات خلال العطل والأعياد.
وأضاف بأن "بيتك" كان المساهم الأكبر بين الشركات الكويتية في المشاركة بفعاليات اليوم العالمي لمرضى السكر وذلك بأنشطة متنوعة بالتعاون مع وحدة السكر بالمستشفى الأميري والاخصائي أحمد ليري ومركز دسمان للسكري وكذلك مستشفى السلام الدولي.
وتابع بأن البنك كان أبرز الداعمين أيضا للشهر العالمي لسرطان الثدي والأنشطة المعنية بالأفراد ذوي الإعاقة، علاوة على دعم حملة "كان" للتوعية والوقاية من أمراض السرطان، وذلك من خلال حملات مختلفة تستهدف التوعية بكل منها.
وإيماناً من البنك بأهمية البيئة عقد البنك شراكات استراتيجية على مستوى عال مع أكبر جهتين فاعلتين على المستوى المحلي في الاهتمام بالبيئة وهما مبادرة "ريدو" للطاقة المتجددة والتابعة للأمم المتحدة وكذلك المبرة البيئية التطوعية ممثلة بفريق الغوص الكويتي، حيث تتفق أنشطة كل من الجهتين مع أهداف الهيئة العامة للبيئة والتي تقوم بدور كبير في تعزيز هذا الجانب.
الجانب الخيري والتطوعي
وشدد الرويح على ضرورة تعزيز الجانب الخيري والتطوعي حيث استمر البنك في إطلاق مجموعة من مشاريع افطار الصائم والتي تستهدف شرائح متنوعة في المجتمع، بالإضافة إلى تطوع عدد من موظفي "بيتك" في خدمة المصلين أثناء صلاة القيام في المسجد الكبير في أواخر شهر رمضان المبارك، مع تنظيم مسابقة القرآن الكريم لأول مرة للصغار.
وأضاف: أن "بيتك" يعد أحد شركاء الإنسانية من خلال رعايته ودعمه وتبرعه المستمر لأنشطة جمعية الهلال الأحمر، ولم يكتف بهذا الجانب فقد نظم البنك سلسلة من حملات التبرع بالدم، مع المبادرة الخيرية التي تمثلت في تقديم كسوة الشتاء للمحتاجين من عمال النظافة، علاوة على توزيع المثلجات عليهم مع دخول فصل الصيف.
وعزز "بيتك" الجانب الخيري من خلال منتجاته وخدماته فقد وصل عدد الحجاج والمعتمرين الذين شملتهم بطاقة الخير إلى 2000 حاج ومعتمر، كما ابتكر البنك أسلوبا جديدا لتشجيع العملاء على أداء زكاة الفطر وإفطار الصائم من خلال أجهزة السحب الآلي بخدمة تقنية مميزة.