قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي "بيتك" إن المنهج الواضح والقائم على الشريعة الإسلامية السمحاء كان السبب الرئيسي في تحقيق منظومة النجاحات والإنجازات التي سجلها "بيتك" خلال مسيرته في ثلاث عقود من الزمن مشيراً إلى أن الالتزام بالمنهج الشرعي واجب على كل مؤسسة مالية إسلامية تسعى للنهوض والرقي إلى مصف الشركات الكبرى.
وذكر المخيزيم أثناء استقباله الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الأستاذ الدكتور محمد عبدالغفار الشريف إن التبرع الذي قدمه "بيتك" لدعم مشروع طالب العلم وكذلك دعم مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده بـ100 ألف دينار يعبر عن مدى الاهتمام الذي يوليه "بيتك" للعلم الشرعي وطلبته وكذلك حفظة كتاب الله عز وجل وقد اعتاد "بيتك" على رعاية تلك المسابقة بصفة مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن المؤسسة المالية لا تجتهد فقط في سبيل تنمية الأموال بل وفي المشاركة الاجتماعية لا سيما الجانب الشرعي منها، والذي كان لـ "بيتك" السبق فيها دائماً حيث ساهم "بيتك" في تقديم ما يزيد عن 15 مليون دينار كمساهمات اجتماعية في مجالات مختلفة خلال السنوات الأربع الأخيرة.
من جانبه أشاد أ.د محمد عبدالغفار الشريف بالتبرع الذي قدمه "بيتك" قائلاً: إنه ليس بالجديد عن "بيتك" مساهمته الفاعلة في سبيل تنمية طلبة العلم وحفاظ القرآن الكريم وهو ما يترجم الدور الاجتماعي للمؤسسات ، فـ"بيتك" يعد نموذجاً يحتذى به للبنوك والشركات الإسلامية على مستوى العالم ونجاحاته أصبحت رمزاً للاقتصاد الإسلامي ككل.
وتمنى الشريف في ختام الزيارة استمرارية التعاون بين "بيتك" والأمانة العامة للأوقاف والذي كان آخرها تعهد "بيتك" بتنفيذ مشروع الوقف الالكتروني قبل نحو أسبوعين والعديد من المشاريع الخيرية الأخرى التي يدعم بها "بيتك" الوقف بأكثر من مجال.