أشاد مديرعام بيت الزكاة عبد القادر ضاحى العجيل بالتبرع الذي قدمه بيت التمويل الكويتي- بيتك- والبالغ 1.25 مليون دينار وأكد انه سيساهم مساهمة فاعلة في تعزيز أنشطة وخدمات بيت الزكاة وإدامة العديد من المساعدات التى يقدمها للكثير من الجهات التى تتركز معظمها داخل الكويت، معتبرا أن هذه المساعدة التى أصبحت سنوية من بيتك ليست غريبة على هذه المؤسسة المالية العريقة التى تتميز بدور محوري وأساسي في مختلف الأنشطة الاجتماعية الخيرية داخل الكويت بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية.
وأضاف في تصريح صحفي خلال تسلمه شيك التبرع من مدير عام بيتك محمد سليمان العمر إن بيتك أكبر المؤسسات والشركات التى تتبرع سنويا إلى بيت الزكاة لدعم العمل الخيري ومساعدة المحتاجين، وهناك تنسيق دائم ومستمر بين اللجان المختصة في بيت الزكاة ونظيرتها في بيتك بشأن توجيه التبرعات إلى مصارفها الشرعية، ومراعاة الضوابط المعتمدة في الجهتين وهذا بحد ذاته يعد نموذجا مثاليا للتعاون والتنسيق بين جهتين وطنيتين لتحقيق هدف واحد وغاية مشتركة تتلخص في تعزيز روح التكافل وعمل الخير بين أفراد المجتمع الواحد.
ويتوزع مبلغ التبرع الذي قدمه بيتك إلى بيت الزكاة كالتالي : 600 ألف دينار لمساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت 100 ألف دينار لتنفيذ مشاريع خيرية باسم بيتك في الدول المحتاجة ، 200 ألف دينار لدعم الأعمال الخيرية لمساعدة السجناء والمحتاجين ، 100 ألف دينار لمشروع طالب العلم عن كفالة 333 طالب علم شرعي بجامعة الأزهر، 50 ألف دينار لصالح أعمال الإغاثة الإنسانية في المناطق المتضررة بالجفاف والمجاعات والكوارث خارج دولة الكويت ، و200 ألف دينار لمساعدة الحالات المرضية لاستكمال العلاج وشراء الدواء وفق النظم واللوائح الخاصة ببيت الزكاة .
من جانبه أكد مديرعام - بيتك- محمد العمر على حرص بيتك على أداء دوره الاجتماعي باعتباره مؤسسة مالية إسلامية تتمتع بمنهجية عمل ذات خصوصية في النظرة إلى المال ودوره كعنصر رئيسي في خدمة المجتمع وتنميته، حيث يطور من مساهماته الاجتماعية وفق احتياجات ومتطلبات العمل الخيري داخل الكويت وخارجها ، بما يساهم في رسم صورة ايجابية لهذا البلد المعطاء بالخارج ويخفف المعاناة والضغوط على المحتاجين بالداخل .
وقال العمر في كلمة خلال لقائه مسئولي بيت الزكاة ، إن المساعدات السنوية التى يقدمها بيتك إلى بيت الزكاة لتوزيعها على المستحقين وفقا للآليات والضوابط المعتمدة ، هي إحدى صور الوفاء للمجتمع الكويتي والاسلامى ورسالة تقدير وإعزاز إلى كل من ساند مسيرة بيتك ويقطف المجتمع الآن ثمار التأييد والدعم ، سواء في شكل الخدمات المالية الإسلامية الرائدة والمتميزة اوعن طريق المساهمات الاجتماعية في الأنشطة المختلفة والتى أصبحت طابعا مميزا لأعمال بيتك .
ونوه العمر بروح التعاون والتكافل التى تميز طابع الحياة في المجتمع الكويتي والدور الرائد الذي تنهض به جهات دعم العمل الخيري لتعزيز جهود أبناء الكويت الخيرين وتنظيم إيصال التبرعات والزكاة إلى مستحقيها وإقامة المشروعات والأنشطة، مشيدا في ذلك بجهود بيت الزكاة والقائمين عليه، حيث يعتمده بيتك كجهة رسمية لديها من المصداقية والنظم والضوابط واللوائح ما يكفل أن تصل مساعداته إلى تحقيق أهدافها بمنتهى الشفافية والانضباط .
وكان "بيتك" قد وقع مع بيت الزكاة اتفاقية تعاون وتنسيق لتنفيذ المشروعات الخيرية داخل الكويت وخارجها، تلبية لاحتياجات العمل الخيري وفق الرؤية التي يعتمدها "بيتك" في خدمة المجتمع ، تقضى بأن يتولى بيت الزكاة تنفيذ المشروعات الخيرية التي يقررها "بيتك " ويرغب في تنفيذها في الداخل والخارج ، كما يقوم بيت الزكاة بدراسة طلبات المساعدة التي تقدم لـ "بيتك " من مختلف الجهات ، كما نصت الاتفاقية على إمكانية أن يقدم بيت الزكاة عرضا باقتراح تنفيذ مشروع أوعدة مشاريع يحدد فيه اسم المشروع ومكان إقامته ومرافقه والتكاليف اللازمة لتنفيذه ومدة تنفيذه .
وقال بيتك إن اختياره الدائم لبيت الزكاة للقيام بتنفيذ مشروعاته الخيرية وتوزيع مساعداته، يعود إلى أسباب عدة ، منها الخبرة الطويلة التي يتمتع بها في العمل الخيري ،علاوة على أن لديه النظام الذي يكفل أداء تلك