برعاية وحضور وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشئون الإسكان بدر الحميدي احتفل بيت التمويل الكويتي –بيتك- أمس وبمشاركة نائب المدير العام محمد العمر بانتقال فرعه في منطقة الصليبخات إلى مقره الجديد ضمن سياسة -بيتك – لتوسيع قاعدة فروعه والارتقاء بالخدمة في أجواء وظروف افضل تتناسب مع تطلعاته والتطورات المصرفية العالمية واحتياجات عملائه .
وقد أشاد الوزير الحميدى بدور –بيتك- في الاقتصاد الوطني وخدماته ومنتجاته التى توفر احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين وقال: لقد سعدت اليوم كثيرا بالاطلاع على التطور الكبير في أعمال -بيتك- والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه خدماته خاصة في مجال التقنية من خلال العرض الوافي الذي قدمه المسؤلون عن الأنشطة المختلفة ، وما يوفره من فرص استثمارية وخدمات شاملة ومتكاملة لكافة الشرائح ومنها الأطفال والشباب، وهذا بلا شك إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني ولخدمة أهالي المنطقة التى يعمل بها الفرع وكذلك فانه يوفر فرصة للشباب الكويتي للعمل والحصول على الخبرة ، وقد رأيت نماذج ممتازة منهم اليوم .
وأضاف الوزير خلال تفقده للفرع وزيارته لقسم السيدات إن الإنجازات والنجاحات التى رأيتها تتحقق على أيدي أبناء هذه المؤسسة المالية الإسلامية الرائدة يزيدني قناعة بان لدى الشباب الكويتي خبرات وملكات متميزة في العمل والإبداع ، وقد نجح بيتك في تجسيد وترسيخ هذا من خلال النجاح الذي نشهده يتحقق كل يوم سواء على الصعيد المحلى أو الدولي ، منوها بان العنصر البشرى الكفء ومستوى الخدمة المتميز والإدارة الجيدة للقدرات والكفاءات المتعددة من عوامل نجاح بيتك.
من جانبه قال محمد العمر في تصريح صحفي إن -بيتك – يشعر بالرضا اليوم وهو يتيح لعملائه في منطقة الصليبخات والمناطق المجاورة التمتع بخدماته المتعددة عبر فرعه الجديد في المنطقة من خلال موقع افضل وإمكانيات اكبر لأداء خدمة ترقى إلى طموحات العملاء وتناسب في الوقت ذاته مكانة بيتك وريادته على صعيد المنتجات والخدمات المالية الإسلامية.
وأضاف العمر إن الاهتمام بالعميل وتطوير المنتجات وتوفير وسائل الخدمة عبر التطور التقني والجوائز والتقييمات الإيجابية ، من السمات الرئيسية والمهمة للمرحلة الحالية في -بيتك-.
واضاف بان بيتك تميز باستقراره المتواصل واستمرار تحقيق الإنجازات والنتائج الإيجابية المتصاعدة، ، حيث ارتفعت أصوله في عام 2005 لتبلغ اكثر من 5 مليارات دينار ، كما أن التزايد في حجم الودائع لدى بيتك التى وصلت في ميزانية العام الماضي اكثر من 4 مليارات دينار بنسبة نمو 31 % مؤشر ثقة ودليل قدرة وتميز في استقطاب هذا الحجم من الأموال من جانب وأيضا تقديم أعلى توزيعات عليها وهو ماحدث العام الماضي حيث قدم بيتك أعلى نسبة توزيعات على الودائع بالسوق الكويتي وصلت إلى 6.8 في المئة.
وقال إن بيتك بهذه المؤشرات يوفر افضل فرصة استثمارية ممكنة لعملائه من المودعين والمستثمرين حيث بلغ متوسط العائد على حقوق المساهمين في بيتك 19.6% خلال الأعوام الخمسة الماضية وهو ما جعله يحظى بمكانة متميزة لدى المستثمر العادي والشركات الكبرى وعند مؤسسات التقييم ومراكز البحوث التى جعلت سهمه هو الأفضل على مستوى الخليج ووضعته في المرتبة الأولى في تحقيق القيمة الاقتصادية المضافة على مدى ربع قرن وكذلك فإنها توصى بالاحتفاظ بسهمه لقوته وما يحققه من ربحية عالية ، إذ بلغ متوسط هامش الربح في بيتك بين عامي 2000 و2005 "35.33%
وأشار إلى أن بيتك قد حصل على جوائز عدة منها جائزة افضل مؤسسة مالية إسلامية بالعالم من مجلة ذي بانكر ميدل ايست ، وجائزة افضل بنك إسلامي في منتج الإجارة من يورومنى العالمية لثلاثة أعوام متتالية ، وجائزة من مجلة جينز ترانسبورت فايننس ، إلى جانب إشادة دراسة اقتصادية نشرت في مجلة جلف بيزنس بسهم بيتك واعتبرته الأفضل على مستوى الخليج ، كما اعتبر مركز دراسات الخليج ومقره لندن في دراسة سابقة "بيتك" من افضل المؤسسات المالية في الخليج على مدى ربع قرن في تحقيق القيمة الاقتصادية المضافة.
وأشاد بجهود الموظفين والتي تعتبر الدعامة الأساسية التي جعلت "بيتك" أقرب إلى ما يتطلع إليه من مكانة فريدة، داعيا إلى الاهتمام بنيل رضا العملاء وتحقيق طموحاتهم