يكرم مؤتمر ومعرض اكبر 100 شركة خليجية بيت التمويل الكويتي – بيتك- تقديرا لدوره ومكانته على الساحة الاقتصادية الخليجية وذلك في الحفل الذي سيقام بالرياض في الثامن والعشرين من الشهر الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الاميرعبدالله بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
وسيمنح- بيتك- درع الاستحقاق كأحد اكبر الشركات الخليجية لعام 2002 في حفل الافتتاح والتكريم الذي يحضره الأمراء والوزراء والمختصين من رجال المال والأعمال والاقتصاديين من دول مجلس التعاون وخبراء ومنظمات إقليمية ودولية ، ويصاحب المؤتمر معرض اقتصادي يستمر أربعة أيام وتعقد خلاله سبع ندوات اقتصادية مهمة تناقش قضايا الاستثمار الخليجي والتخصيص والتقنية ومستقبل النفط والغاز في ظل التطورات العالمية.
ويقول فواز العثمان مساعد المدير العام للقطاع التجاري الذي سيتسلم درع الاستحقاق نيابة عن -بيتك- إن هذا التقدير والتكريم الرفيعين يأتي تتويجا لجهود مستمرة تبذلها إدارة بيتك لتعميق تواجده ونشاطاته الخليجية في مجالات أعماله المصرفية والاستثمارية ضمن استراتيجيته للتوسع الخارجي وتحقيق العالمية وبعد أن جاء بيتك في الترتيب الأول على مستوى الخليج في تحقيق القيمة الاقتصادية المضافة وفق دراسة أصدرها مركز الخليج للاستشارات في لندن.
وأضاف بان مساهمات -بيتك- الذي يعد اكبر البنوك الإسلامية على مستوى المنطقة والعالم تمتد إلى مختلف دول مجلس التعاون الخليجي فقد أعلن مؤخراعن مشاركته بإصدار صكوك إسلامية لحكومتي دولة قطر ومملكة البحرين بمبلغ يصل إلى 700 مليون دولار ، وتشير الأرقام إلى تقديمه تمويلات لشركات خليجية خلال العام الماضي بنحو 200 مليون دولار.
وانشا –بيتك- مصرفا إسلاميا مستقلا في البحرين برأسمال 100 مليون دولار ويساهم في خمس شركات استثمارية كبرى هناك، كما يحرص على تعزيز الهيئات والمؤسسات التي تقوى التعاون بين المصارف الإسلامية وتوسع من أنشطتها المشتركة وتتخذ من البحرين مقرا لها وفى ذلك بادر –بيتك- بالتعاون مع مؤسسات زميلة إلى تأسيس مركز إدارة السيولة في المنامة برأسمال 20 مليون دولار.
وأشار إلى أن - بيتك- ينفرد بتطبيق النموذج الناجح والأول في صناعة البنوك الإسلامية والذي تمكن فيه من المساهمة فى تحويل بنك تقليدي وهو مصرف الشارقة الوطني إلى بنك إسلامي في فترة قياسية وبنجاح منقطع النظير.
وقال العثمان انه ضمن حرص –بيتك- على تمويل المشروعات التنموية الكبرى يساهم في تمويل مشروعات خليجية ضخمة في مجال الطاقة والاتصالات مثل مشروع الثريا ومحطة كهرباء الحد بالبحرين ومحطة كهرباء الشويحات في ابوظبى ومشروع ايكويت في الكويت وقد منح على مساهمته في المشروعين الأخيرين جائزة عالمية من يورومنى التي اختارت مشروعي الشويحات وايكويت كأكبر مشروعين على مستوى الخليج في عام 2002 وقالت يورومنى إن –بيتك- بمساهمته في تمويل المشروعات الكبرى قد فتح مجالات وأفاق جديدة وتاريخية أمام البنوك الإسلامية.
ويعتبر مؤتمر ومعرض اكبر 100 شركة خليجية اكبر تظاهرة اقتصادية على مستوى العالم العربي ويسعى لتوسيع الفرص الاستثمارية وإيجاد فرص جديدة في دول مجلس التعاون والعمل على الاستفادة من الخبراء والمستشارين الدوليين في تطوير المؤسسات الاقتصادية والخليجية لكي تستطيع التنافس مع الأسواق العالمية والتفاعل مع التكتلات الاقتصادية ونظام التجارة العالمية من خلال إيجاد الفرص الاستثمارية والمشاريع المشتركة وتنمية الصادرات الخليجية وكذلك توطين رؤوس الأموال واستقطاب رؤوس أموال أجنبية والعمل على استكشاف آفاق جديدة من الفرص والمشاريع الاستثمارية والمشاريع المشتركة بين كبرى الشركات الخليجية والأجنبية وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في برامج الخصخصة وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال وصانعي القرار والمستشارين الاقتصاديين في دول مجلس التعاون الخليجي