شارك بيت التمويل الكويتي "بيتك" في فعاليات المعرض الدولي الرابع عشر للاختراعات بالشرق الاوسط، الذي أقيم تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه، بتنظيم من النادي العلمي وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث بلغ عدد الدول المشاركة في المعرض 40 دولة عربية وأجنبية تقدمت بأكثر من 200 اختراع.
وأقيم حفل اعلان الفائزين وتكريم المشاركين وسط حضور حاشد تقدمه وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، ممثلاً عن صاحب السمو أمير البلاد، وكذلك بحضور رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي، الذي تقدم بالشكر لـ"بيتك" لمساهمته في انجاح المعرض ودوره الكبير في تحفيز الشباب الكويتي ودعم العلم والمعرفة ومبادرات الابتكار المختلفة.
كما أشاد بجهود "بيتك" بالتواجد الدائم في الفعاليات الدولية المقامة في الكويت والتعاون الممتد مع النادي العلمي في العديد من المبادرات.
وخلال حفل اختتام المعرض، تم تكريم "بيتك" ممثلا بنائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام، يوسف عبدالله الرويح، الذي تسلم التكريم من وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، ممثلاً عن صاحب السمو أمير البلاد.
وقال الرويح بهذه المناسبة، ان مشاركة "بيتك" في المعرض كشريك استراتيجي، تؤكد دعمه المتواصل للأنشطة العلمية وإبراز جهود المبتكرين من الشباب، وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض اختراعاتهم واستثمارها لتحقيق التطور المنشود في مختلف جوانب المجتمع، مبينا ان عدد المخترعين الكويتيين بلغ 21 مخترعا تقدموا بـ 14 اختراعا يمثلون جهات علمية عدة هي جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وغيرها، وتمكن 6 كويتيين من حصد جوائز في المعرض.
وأشار الرويح إلى أن "بيتك" يحرص دائما على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، ضمن اطار المسؤولية الاجتماعية ودعم الشباب والاهتمام بدعم المخترعين الكويتيين خاصة ومخترعي العرب والعالم بشكل عام لتحفيز المبدعين على مواصلة إبداعهم، وتحيقق أقصى استفادة ممكنة من نتاج إبداعاتهم ليعود ذلك بالفائدة على المجتمع بأكمله.
واختتم الرويح بالتأكيد على مواصلة دعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز ثقافة الاختراع والابتكار، وتبرز امكانية الشباب، ضمن استرايتجية "بيتك" في تمكين الشباب وتشجيع مبارات الابتكار والتحول الرقمي لتعزيز التنمية المستدامة ومواصلة الريادة في المسؤولية الاجتماعية.