اختتم بيت التّمويل الكويتي "بيتك" برنامج (فرصة Business) المصمّم للموظّفين المتميّزين حديثي التخرّج والذي يهدف إلى استقطاب وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنيّة وصقل مهاراتهم التّقنيّة والعمليّة.
وأقيم حفل الختام والتّكريم بحضور رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة زياد عبدالله العمر، وعدد من المسؤولين في "بيتك".
وتضمّن برنامج (فرصة Business)، لهذا العام تدريب 19 موظّفاً في "بيتك"، واستمر على مدار 6 شهور من خلال برنامج عمل مكثّف ومعسكر تدريبي مميّز تخلّله العديد من ورش العمل والتدريبات النّظريّة والعمليّة التي تساهم في تطوير مهارات الموظّفين الشخصيّة ليصبحوا موظّفين محترفين على الجانبين التّقني والأعمال.
وأكّد رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة في "بيتك" زياد عبدالله العمر على أن "بيتك" يزخر بخبرات عالية في مختلف المجالات، وكوادر بشريّة مميّزة على كافة الأصعدة، ودائماً ما كان "بيتك" داعما لموظّفيه ويسخّر كل الإمكانات لتطويرهم، مشيراً إلى أن برنامج (فرصة) أحد أبرز البرامج التدريبيّة وسيكون له أثر إيجابي كبير على المتدرّبين.
وأضاف العمر "انطلاقاً من مركز "بيتك" كمؤسّسة ماليّة إسلاميّة رائدة عالميا، حرصنا على أن يتضمّن البرنامج أحدث الأساليب والأدوات في المجال المصرفي والمهني مما يساهم في تطوير قدرات المتدرّبين وينعكس بالإيجاب على خدمة العملاء وعلى أداء البنك بشكل عام.
وشدّد العمر على أن برنامج (فرصة) الذي أطلقه "بيتك" عام 2009 ساهم في صناعة جيل مميّز من الموظّفين عبر الدّورات التدريبيّة المتقدمّة والأساليب المتطّورة في التأهيل. كما أن البرنامج يتطوّر كل موسم ليتواكب مع أحدث المتطلّبات، بالاضافة الى أنّه أصبح مساراً تدريبياً يحتذى به، مؤكداً على ثقته بأن "بيتك" سيجني ثمار هذه البرامج التدريبية مستقبلاً.
وأشار العمر الى أن الجهود التي يبذلها "بيتك" في تدريب وتأهيل موظّفيه لها قيمة عالية في مواصلة ريادة "بيتك" وتحقيق أفضل معدلات الأداء، مع تعزيز تجربة العملاء ضمن اعلى معايير الجودة.