قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، حمد عبدالمحسن المرزوق، ان "بيتك" حقق - بفضل الله وتوفيقه - صافي ارباح للمساهمين للربع الأول من عام 2022، قدرها 69.5 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 39.0% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغت ربحية السهم 7.55 فلسا للربع الأول من عام 2022 بنسبة نمو 39.0% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2022 ليصل الى 159.0 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 3.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وارتفع رصيد مدينو التمويل للربع الأول من عام 2022 ليصل الى 11.9 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 496.5 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 4.4% عن نهاية العام السابق 2021.
كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للربع الأول من عام 2022 مبلغ 3.0 مليار دينار كويتي، بارتفاع قدره 228.6 مليون دينار كويتي، وبنسبة 8.4% عن نهاية العام السابق 2021.
وبلغ رصيد اجمالي الموجودات 22.2 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2022، بارتفاع قدره 375.3 مليون دينار كويتي، وبنسبة 1.7% عن نهاية العام السابق 2021.
كما بلغ رصيد حسابات المودعين للربع الأول من عام 2022 مبلغ 15.8 مليار دينار كويتي.
وبلغت حقوق المساهمين 1.9 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الأول من 2022.
بالإضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية راس المال 17.77% متخطيا الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ "بيتك".
نتائج مالية قوية
وأضاف المرزوق ان "بيتك" نجح في تحقيق نتائج مالية قوية ونمواً في جميع المؤشرات المالية الأساسية خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، رغم التحديات الاقتصادية محليا وعالميا، الأمر الذي يؤكد كفاءة الاستراتيجية والخطط الموضوعة.
وأوضح ان "بيتك" حافظ على معدلات متميزة فيما يتعلق بالعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات وتعظيم الربحية، وتحسين مؤشرات جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، منوّها بأن الأداء التنافسي للبنك على مستوى المجموعة ساهم في جذب المزيد من العملاء والمستثمرين.
الرقمنة واعتبارات الـ (ESG)
وأكد المرزوق المضي قدما في جهود التحول الرقمي وطرح حلول مالية رقمية فريدة من نوعها تفوق توقعات العملاء، منوّها بالدور الرائد لـ"بيتك" في قيادة التمويل الإسلامي وطرح المنتجات والخدمات المبتكرة مع التركيز على تحسين البيئة الاقتصادية ودعم الاستدامة من خلال تعزيز الاستثمار في الصكوك الخضراء Green Sukuk ومراعاة الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) تماشيا مع استراتيجية "بيتك" في هذا الاطار.
دعم التنمية
وانطلاقا من الدور الوطني الرائد، أوضح المرزوق أن "بيتك" حريص على دعم وتمويل المشاريع الحكومية التنموية، وتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والتمويلية للأفراد والشركات ولقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفّر "بيتك" إدارة مصرفية متخصصة مع تقديم كافة الخدمات التمويلية لهذه الشريحة الواعدة.
أداء تشغيلي قوي
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيتك" بالتكليف- عبد الوهاب عيسى الرشود، ان الأرباح المحققة للربع الأول من 2022 تؤكد أن "بيتك" مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي ومواصلة استراتيجية التركيز على العمل المصرفي الأساسي، وتوسيع الأنشطة الاستثمارية والتجارية في أسواق رأس المال الأولية والثانوية، مبينا ان المعطيات تشير الى ان "بيتك" سيواصل التحسن في معدلات الربحية خلال عام 2022 مدعوما بارتفاع حجم الأعمال جراء تعافي الاقتصاد المحلي، وكذلك رفع بنك الكويت المركزي سعر الخصم.
بنوك المجموعة
وأكد الرشود ان "بيتك" يتمتع بجدارة ائتمانية وبنسب سيولة عالية، ومحفظة تمويلية متنوعة، الامر الذي يدعم نمو الأعمال ويزيد قدرات البنك التمويلية والاستثمارية في الكويت والبلدان التي تعمل بها بنوك المجموعة في تركيا والبحرين وألمانيا وماليزيا والسعودية، مبينا أن "بيتك" هو أكبر بنك إسلامي في الكويت وثاني أكبر بنك اسلامي في العالم، بحصة سوقية تبلغ حوالي 22.4% من الأصول المحلية في نهاية عام 2021.
مساهمات مليونية في المبادرات الاجتماعية
ولفت الرشود الى ان "بيتك" أثبت ريادته في المسؤولية الاجتماعية عبر مساهمات مليونية في العديد من المبادرات المجتمعية الاستراتيجية، وتوقيع اتفاقيات مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتنفيذ مشاريع إغاثية وطبية وانسانية ومجتمعية مختلفة داخل الكويت وخارجها. وذكر ان "بيتك" فاز بجائزة "المسؤولية الاجتماعية للشركات" على مستوى الشرق الأوسط من مجلة "إيميا فاينانس" المرموقة.
وقال الرشود ان "بيتك" حصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لسنة 2022 من مجموعة "غلوبل فايننس" العالمية، وذلك تقديرا للمساهمات الكبيرة في نمو التمويل الإسلامي، الى جانب الابتكار التكنولوجي في تقديم الخدمة ونوعية المنتج، وسمعة المؤسسة، ورضا العملاء، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والعلاقات الاستراتيجية.
وفي الختام، ثمّن الرشود ثقة المساهمين والعملاء ودعم مجلس الادارة، وأثنى على دور الجهات الرقابية، وعلى جهود الموظفين وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة.