"بيتك" أول بنك في الكويت يطلق خدمة التوقيع الرقمي لمعاملات التمويل الشخصي
امكانية استكمال كافة مراحل طلب التمويل بما فيها التوقيع بأي مكان وزمان
أطلق بيت التمويل الكويتي "بيتك"، كأول بنك في الكويت، خدمة التوقيع الرقمي لمعاملات التمويل الشخصي، الذي يتضمن معالجة جميع الأعمال الورقية للمعاملات التمويلية الكترونيا، وذلك بعد نجاح كافة الاختبارات الفنية اللازمة لاطلاق المشروع.
وتمكّن الخدمة عملاء "بيتك" من التوقيع على أي مستند مطلوب عن بعد "الكترونيا" من أي جهاز وفي أي مكان، ما يعنى اكمال طلب التمويل بكافة مراحله بشكل آلي بالكامل، حسب الشروط والاحكام.
وقال المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة في "بيتك"- خالد يوسف الشملان، ان هذه المبادرة تعزز ريادة «بيتك» في تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي، مشيراً إلى أن البنك كان سبّاقاً في تعزيز الاستثمار بالتكنولوجيا المالية «FinTech» والخدمات المصرفية الرقمية، مع الحرص على توفيرها للعملاء ضمن أعلى معايير الكفاءة والجودة.
وثمّن الشملان التعاون المثمر مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، مشيدا بالجهود المبذولة في الترتيبات الفنية والتقنية التي نتج عنها نجاح عملية استكمال الربط الالكتروني مع الهيئة، والذي جرى بمستوى متقدم من التنسيق والتعاون.
وأوضح الشملان في تصريح صحفي، ان "بيتك" نجح في أتمتة جميع المراحل والعمليات الخاصة بتقديم طلبات التمويل، بما فيها امكانية التوقيع من قبل العملاء وذلك بصورة الية وتقنية امنة وسريعة، وبذلك اصبح بإمكان العميل التقديم على طلب التمويل من خلال عملية آلية بالكامل ودون الحاجة إلى زيارة أي من مواقع "بيتك" المعنية بتقديم الخدمة.
واكد ان هذا التطور التكنولوجي الجديد في طلبات التمويل، يعزز ريادة "بيتك" في تقديم الحلول الرقمية المتطورة لعملائه ويعكس نجاح استراتيجية التحول الرقمي والشمول المالي، بما يضمن تحقيق افضل مستوى من الخدمة بمنتهى السرعة والدقة والامان، كما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الحالية واشتراطات التباعد الاجتماعي، ويضمن استمرار الوصول الى خدمات "بيتك" في اطار من السلامة الصحية للعميل والموظف، ولا يعيق حصول العميل على التمويل الذي يحتاجه، ما يعد مساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد ودفع مجالات التطور المالي.
وأشار الشملان الى ان نشاط التمويل الشخصي يرتبط بعدد من الانشطة الاقتصادية الهامة في السوق المحلي ويعتبر احد متطلبات العملاء الاساسية وعنصر مهم في العلاقة بين البنك والعميل.
واوضح الشملان ان "بيتك" استهدف من خلال تحويل النماذج الورقية إلى ملفات ذكية مع إمكانية التوقيع الرقمي وأتمتة جميع نقاط الاتصال مع العميل، تحقيق العديد من المزايا واهمها: تقليل الوقت اللازم لانجاز المعاملة بما يساهم في تعزيز الارتباط والولاء لدى العملاء ومواجهة المنافسة، بالاضافة الى توفير مستوى عال من المرونة في تقديم الخدمة بتجاوز اعتبارات الزمان والمكان، ما يجعل العميل على اتصال دائم، ويصبح "بيتك" اقرب لعملائه مع تلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وفق أعلى معايير الجودة.
وثمّن الشملان نجاح الترتيبات الادارية والقانوينة والتقنية بين جميع الادارات المعنية في هذه المجالات، مؤكدا اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن عناصر الأمان في التوقيعات الرقمية من حيث التحقق من صحة التوقيعات وأصالتها وشرعيتها.
وشدد على أهمية هذه الخطوة التى تعتبر نقلة نوعية فريدة في اسلوب تقديم الخدمة، لافتا الى ان التوقيع الرقمي يعد خدمة تكنولوجية رائدة، تحمل مزايا متعددة ومرونة في التطبيق وامكانيات دائمة للتطوير، بما يخدم مصلحة العميل ويعزز تجربته المصرفية.