يواصل بيت التمويل الكويتي "بيتك"، جهوده في دعم فعاليات حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقت بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بهدف نشر الثقافة المالية في المجتمع، وحماية حقوق العملاء.

وأكد مدير عام  الخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة في "بيتك"- خالد يوسف الشملان، الحرص على تعريف الجمهور بكيفية الاستفادة من الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك والاستخدام الآمن لها، الى جانب أهم الخطوات الواجب اتباعها لتفادي عمليات الاحتيال الالكتروني، مع التوعية بحقوق العميل عند الحصول على التمويل الشخصي سواء الاستهلاكي أو الإسكاني، وكذلك الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضيح آلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، والادخار والاستثمار، وغير ذلك، لضمان توعية متكاملة للجمهور والعملاء وتعزيزها بأفضل الممارسات.

وأضاف الشملان في تصريح صحفي، ان حملة "لنكن على دراية" تساهم في تعزيز الشمول المالي والاستقرار الاقتصادي، وهما عنصران في غاية الاهمية لتحقيق التنمية المستدامة.

وقال: "نظرا للتطور التكنولوجي الكبير في الخدمات المصرفية الرقمية، وارتفاع نشاط المعاملات المصرفية الإلكترونية، بات من الضروري جدا تعزيز الوعي المالي لدى الجمهور مع ابراز أهمية خصوصية البيانات لتجنيبهم الوقوع في فخ الجرائم الإلكترونية ومشاركة بياناتهم الشخصية وكلمات السر الخاصة بهم، مشددا على اهمية الامن السيبراني لمواجهة التحديات المرتبطة باستهداف بيانات المستخدم على المنصات الالكترونية المختلفة."

ولفت الى ان "بيتك" يسخر كافة  قنوات التواصل مع العميل لضمان نجاح حملة "لنكن على دراية" وتحقيق الاهداف المرجوة منها، مثل قنوات التواصل الاجتماعي للبنك، والموقع الالكتروني، وشاشات اجهزة الصرف الالي، وشاشات العرض في الفروع، وكذلك عبر الصحف والتلفزيونات وغيرها من الوسائل الاعلامية، من خلال نشر فيديوهات ومواد تثقيفية ورسائل توعوية، وذلك بهدف ضمان رفع الوعي لدى أكبر شريحة من الجمهور ليكونوا على دراية كافية بالمعاملات المالية والمصرفية.

وأكد الشملان دعم "بيتك" لجهود البنك المركزي واتحاد المصارف في حملة "لنكن على دراية" التي ستستمر على مدار العام، مبينا ان ذلك يأتي في اطار المسؤولية الاجتماعية والسعي نحو خلق بيئة آمنة ومواتية لتحقيق التنمية المستدامة.