أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك" بالتكليف، عبد الوهاب عيسى الرشود، أهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وعقد شراكات استراتيجية معهم في مجالات البعثات الدراسية الداخلية، وتأهيل قدرات الخريجين، واجتذاب الشباب المتفوق للعمل في "بيتك"، الى جانب تبادل البحوث ودعم المؤتمرات والأندية الطلابية وغير ذلك من أوجه التعاون، مبينا ان ذلك يشكل قيمة مضافة للطرفين، كما انه يعزز مكانة "بيتك"، ويرسخ دور المؤسسات التعليمية في التنمية والتطوير.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد "بيتك" مع مسؤولي جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، حيث ضم وفد "بيتك" الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف، عبد الوهاب عيسى الرشود، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة، زياد عبد الله العمر، ونائب المدير العام للعلاقات العامة والاعلام للمجموعة، يوسف عبد الله الرويح، فيما ضم وفد جامعة الخليج رئيس مجلس الأمناء، نواف أرحمه، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالتكليف أ.د. بسام علم الدين، ومدير مركز توظيف الطلبة د.فاطمة الهاشم.
وأشار الرشود خلال الاجتماع، الى ان الشراكة مع جامعة الخليج تهدف الى تأهيل الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة للعمل في القطاع المصرفي، مع تقديم التدريب للعمالة الوطنية في المجالات المطلوبة، إلى جانب صقل المهارات في الاختصاصات التي تكتسب أهمية متزايدة، لاسيما في مجال إدارة المخاطر، والرقمنة والامن السيبراني.
زياد العمر
من جانبه، أكد رئيس الموارد البشرية للمجموعة- زياد عبد الله العمر، ان "بيتك" يحرص على مواصلة التعاون والشراكة مع جامعة الخليج، ويدعم جهودها في توجيه طاقات الطلبة لتنمية إبداعاتهم من خلال أنشطة وبرامج متخصصة في تطبيقات الاقتصاد الإسلامي ونشاط البنوك الإسلامية، فضلا عن البرامج التخصصية المطلوبة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتجاهات المصرفية التي باتت تكسب زخما كبيرا.
وأضاف العمر انه يسند الى الجامعات مسؤوليات كبيرة في تحقيق معايير عالية في مخرجاتها التعليمية، منوها بأن المسؤولية مشتركة مع المؤسسات التي تستقطب هذه المخرجات لدعمهم ورفع كفاءاتهم وتأهيلهم مهنيا عبر برامج تدريبية وورش عمل متطورة تتناول آخر المستجدات في مجال عملهم، الى جانب برامج شاملة عن القطاع المصرفي لا سيما دورات في التطبيقات التكنولوجية، والاساسيات الشرعية في العمل المصرفي الاسلامي، ومكافحة غسيل الأموال، وادارة المخاطر، والمنتجات المصرفية والتمويلية لبناء نظرة شاملة عن طبيعة العمل المصرفي بالتوازي مع التركيز على المجال والدور الوظيفي المناط بكل موظف.
وأكد العمر التزام "بيتك" في مسؤولياته في توطين العمالة وتوظيف المهارات الشبابية المبدعة، منوّها بأن "بيتك" نجح بكل جدارة في اثبات ذاته كأكبر جهة توطين عمالة في القطاع الخاص في الكويت، كما قطع أشواطا كبيرة في مؤشرات التكويت، وكذلك حقق نقلات نوعية في مجال التدريب عبر برامج متكاملة ومتقدمة بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية وأكثرها عراقة، بهدف تلبية المتطلبات العصرية للصناعة المصرفية، منوها ببرنامج "فرصة" للمتفوقين الكويتيين من حديثي التخرج الذين ينضمون الى "بيتك"، اذ يساهم البرنامج بتزويد منتسبيه بخبرات ومعلومات ثرية وفق معايير عالمية من جهات ومؤسسات مرموقة على مستوى عمالقة التكنولوجيا غوغل، وأبل، ومايكروسوفت.
نواف أرحمه
من جهته، أبدى رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج، نواف أرحمه، ترحيبه بهذه المبادرة من قبل «بيتك»، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في تأهيل العناصر الوطنية وتمكينهم من العمل في بيئة القطاع الخاص، خصوصا مع تمتع الجامعة بإمكانات كبيرة ومميزة عبر أقسامها العلمية ومراكزها التدريبية والبحثية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن التعاون مع «بيتك» سيشمل عددا من الجوانب تتضمن أيضا تدريب موظفي «بيتك» في دورات تركز على المجالات البنكية المستحدثة.
و يعتبر "بيتك" الشريك الاستراتيجي لجامعة الخليج والداعم الرئيسي للعديد من أنشطة لنادي التمويل الإسلامي في الجامعة، فقد وقع "بيتك" في وقت سابق مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، تتضمن تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين فى مجالات التدريب والبحوث وتنظيم الانشطة والبرامج التعليمية والاجتماعية المشتركة بالاضافة الى ورش العلم والمحاضرات والمؤتمرات التى تطور الاداء العلمي وتهتم بالقضايا الاقتصادية وتبرز مجالات الاقتصاد الاسلامي، كما يحرص "بيتك" على المشاركة سنويا في معرض الفرص الوظيفية للجامعة، وينظم ندوات للطلبة وغير ذلك الكثير من الانشطة التي تؤكد نجاح جهود الشراكة بين الطرفين.