قال مدير أول مركز خدمات مركز العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، عبدالله السيف ان المبادرات والمواد الإعلامية التوعوية والأنشطة التفاعلية التي أطلقها "بيتك" عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي في إطار حملة "لنكن على دراية" استقطبت متابعة واهتماماً كبيرين من عملاء البنك والجمهور.
وأضاف السيف ان "بيتك" وكجزء من برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، يواصل مساهمته الفاعلة في حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية"، التي أطلقها بنك الكويت المركزي وذلك عبر نشر المواد التثقيفية والنشرات التوعوية المتنوعة والتي تستهدف شرائح متعددة من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي وجميع القنوات الإلكترونية للبنك، بهدف تسليط الضوء على حقوق العملاء وتوعيتهم بالحقوق والالتزامات عند التعامل مع البنوك.
وأشار الى أنه سعياً لضمان انتشار حملة "لنكن على دراية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق أهدافها المرجوة، خصصّ "بيتك" ميزانية للإعلانات المدفوعة بالإضافة إلى استخدام جميع المميزات والخدمات التي توفرها منصات التواصل الإجتماعي لتعزيز انتشار الحملة، فضلاً عن المسابقات والأسئلة التفاعلية التي يطرحها على الجمهور.
من جانب آخر، لفت السيف إلى أن التوعية بحملة "لنكن على دراية" لا تقتصر على الجمهور وعملاء "بيتك" فحسب، بل يعمل البنك أيضاً على توعية موظفيه من خلال نشر مواد الحملة عبر منصة للتواصل الداخلي وكذلك حساب الموظفين بالإنستغرام.
ويدعم "بيتك" حملة "لنكن على دراية" والتي تأتي بمبادرة من بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، إيمانا بأهمية تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع وتحقيق افضل استفادة من الخدمات المصرفية على تنوعها وشموليتها.
وتستهدف الحملة التوعية بحقوق العميل الخاصة بعمليات التمويل الشخصي سواء القروض الاستهلاكية أو السكنية، وآلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، والبطاقات المصرفية المتنوعة، وطرق تفادي التعرض لعمليات الاحتيال والتوعية بمخاطر ما يعرف بـ "التكييش" والاستثمارات عالية المخاطر وغيرها من المواضيع والقضايا المهمة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة "لنكن على دراية" التوعوية، ترمي إلى نشر الثقافة المصرفية بين جميع أفراد المجتمع، وزيادة وعي الجمهور بأهم المواضيع المالية وكيفية حماية الأصول من عمليات الغش والاحتيال، إلى جانب توضيح دور القطاع المصرفي بشكل عام والمنتجات المصرفية التي يقدمها بشكل خاص، وذلك من خلال تقديم مجموعة من التعليمات والنصائح ونشرها بشكل دوري عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية، وتستمر حتى نهاية العام الجاري.