الخرجي: 18% زيادة في صافي إيرادات التمويل رغم جائحة كورونا
خلال مؤتمر المحللين حول النتائج المالية لنهاية النصف الأول من 2020
استعرض الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة في بيت التمويل الكويتي "بيتك" أحمد سعود الخرجي، الاداء المالي لـ"بيتك" للنصف الأول من عام 2020.
وقال الخرجي أن صافي أرباح "بيتك" بلغ 56.9 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2020 وهذا يعني انخفاضاً بنسبة 47.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وبرغم الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، إلا أن "بيتك" حقق زيادة بنسبة 18.0% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق في صافي إيرادات التمويل وبلغت 295.7 مليون دينار كويتي للنصف الأول من السنة.
وأضاف الخرجي خلال مؤتمر المحللين حول النتائج المالية لنهاية النصف الأول من 2020،ان صافي ايرادات التشغيل للنصف الأول من العام بلغ 267.6 مليون دينار كويتي، وهذا يعني زيادة بنسبة 11.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع إجمالي الأصول بنحو 1.2 مليار دينار كويتي لتصل إلى 20.6 مليار دينار كويتي أي بنسبة 6.1% مقارنة بنهاية عام 2019.
ولفت الخرجي الى ان محفظة التمويل للنصف الأول من عام 2020 ارتفعت بنسبة 5.7% أي ما قيمته 528 مليون دينار كويتي، مما زاد محفظة التمويل لتبلغ 9.9 مليار دينار كويتي. وبلغ الاستثمار في الصكوك للنصف الاول من عام 2020 ما قيمته 3.4 مليار دينار كويتي اي بزيادة تبلغ 1.1 مليار دينار كويتي او 49.3% مقارنة بنهاية السنة السابقة 2019. وبلغت حسابات المودعين 14.6 مليار دينار كويتي اي بزيادة تبلغ 1.0 مليار دينار كويتي أو 7.6% مقارنة بنهاية العام السابق.
وأشار الخرجي الى أن نسبة كفاية رأس المال قد بلغت 16.53% وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب.
فهد المخيزيم – رئيس الاستراتيجية للمجموعة
وخلال مؤتمر المحللين، تطرّق رئيس الاستراتيجية للمجموعة في "بيتك"- م. فهد خالد المخيزيم، الى البيئة التشغيلية في الكويت بالإضافة إلى النظرة المستقبلية لـ"بيتك"، منوها بقيام بنك الكويت المركزي بتخفيض معدل الخصم ليصل إلى 1.5% وذلك لتحفيز الاقتصاد في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19. ومن ناحية أخرى يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً بنسبة 1% في إجمالي الناتج المحلي عام 2020.
وأضاف المخيزيم، ان "بيتك" دعم الاقتصاد المحلي خلال فترة جائحة كورونا من خلال مساهمته في الصندوق الحكومي المخصص لمكافحة انتشار وباء كوفيد 19. كما قام "بيتك" أيضاً بتأجيل أقساط العملاء لمدة 6 أشهر مما أضاف مزيداً من الدعم للشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويأتي هذا الأمر تاكيداً لالتزام بيتك بمسؤولياته الاجتماعية والوطنية.
وأوضح أن "بيتك" استفاد من استراتيجيته الرقمية وتقنية الفينتيك التي أتاحت تجربة فريدة من نوعها وسلسة في خدمة العملاء خلال فترة حظر التجول، بالإضافة إلى نجاح "بيتك" في تفعيل خطة استمرارية الأعمال في حالات الطوارىء.
وقال: "اثبتت الخدمات الالكترونية المقدمة من قبل "بيتك" كفاءتها في تلبية احتياجات العملاء. حيث استفاد العملاء من خدمات Swift GPI (تقنية سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية)، والعمليات الالكترونية لشراء وبيع الذهب، وخدمة ايداع أرباح الأسهم الكترونيا بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة، وعمليات السحب بدون بطاقة باستخدام رمز QR عبر الهاتف بالإضافة إلى العديد من الخدمات المصرفية الالكترونية والرقمية عالية الجودة."
وأضاف انه بالنظر بشكل مجمل إلى الجوائز والتصنيفات التي حصل عليها "بيتك"، فقد حاز على العديد من الجوائز المرموقة، مبينا ان كل من وكالة فيتش وموديز قامتا بتثبيت التصنيف طويل الأجل لـ"بيتك" بدرجة A+ و A1 على التوالي. كما قامت موديز مؤخراً بتغيير نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى ايجابية ووضعت التقييم قيد المراجعة.
وقال أن "بيتك" استمر من خلال فروعه البالغ عددها 521 فرعاً في المشاركة محلياً وإقليمياً في المشاريع الرئيسية الكبرى وفي القطاعات الحيوية الهامة منها الطاقة والماء والبنية التحتية وقطاع التشييد والبناء.
شادي زهران- رئيس المالية للمجموعة
وبدوره، قال رئيس المالية للمجموعة- شادي زهران: "وإذ أن البنوك الكويتية بما فيها "بيتك" لم تقم بنشر نتائجها المالية عن الربع السنوي الأول من العام بسبب جائحة كوفيد 19 والقوانين المحلية، فإننا سنقوم في هذا المؤتمر التحليلي بتغطية النتائج المالية لمجموعة "بيتك" عن الربع السنوي الأول من عام 2020 والنصف السنوي الأول من عام 2020. مع تغطية الفترة الكاملة التي تشمل النصف الأول من عام 2020، ثم ننتقل إلى نتائج الربع السنوي الأول بشكل منفصل في النهاية.
وأوضح زهران ان صافي أرباح المجموعة للمساهمين (بعد الضريبة) كما في نهاية 30 يونيو 2020 بلغ 56.9 مليون دينار كويتي بانخفاض وقدره (50.7 ) مليون دينار كويتي أو (%47.1) مقارنة بمبلغ 107.7 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام السابق.
وأرجع زهران السبب في انخفاض الأرباح إلى زيادة المخصصات بما في ذلك المخصصات الاحتياطية المتعلقة بتبعات جائحة كوفيد 19 المحتملة، مع الأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين الناتجة عن الوضع الحالي غير المسبوق على المستوي الإقليمي والعالمي.
وأضاف ان صافي إيرادات التمويل ارتفع بمبلغ 45.1 مليون دينار كويتي أو 18.0% مقارنة بالعام الماضي، حيث نتج ذلك بشكل رئيسي عن انخفاض تكلفة التمويل وتحقيق المزيد من التحسن في الكويت وتركيا.
وأرجع السبب الرئيسي في انخفاض تكلفة التمويل إلى الانخفاض في مؤشرات الربحية للأسواق وذلك بالإضافة إلى الانخفاض في الأرباح القابلة للتوزيع مما أثر على التوزيعات إلى المودعين، والزيادة في ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير على مستوى المجموعة.
وقال: "ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بمقدار 267.6 مليون دينار كويتي أي بزيادة وقدرها 26.9 مليون دينار كويتي أو بنسبة 11.2% مقارنة بالنصف الأول من عام 2019. وتعود الزيادة بشكل رئيسي إلى صافي إيرادات التمويل بمبلغ 45.1 مليون دينار كويتي وصافي الربح من صفقات العملة الأجنبية بمبلغ 18.3 مليون دينار كويتي والتي قابلها انخفاض في إيرادات الاستثمار بمبلغ (24.2) مليون دينار كويتي والرسوم والعمولات بمبلغ (9.5) مليون دينار كويتي نتيجة لتراجع أنشطة الأعمال والاستثمارات بسبب الحظر المفروض خلال جائحة كوفيد 19."
وبين انه قد نتج الانخفاض في إيرادات الاستثمار بمبلغ (24.2) مليون دينار كويتي بشكل رئيسي بسبب الأرباح المحققة خلال السنة السابقة، مما أدى الى انخفاض مساهمة ايرادات الاستثمار في الايراد التشغيلي الاجمالي ليصل إلى 9% مقارنة بنسبة 15% للعام السابق. وعلى أية حال فقد ظلت مساهمة الايرادات الأخرى غير التمويلية عند نسبة 21% من إجمالي الايرادات التشغيلية.
وقال ان إجمالي المصاريف التشغيلية البالغ 152.1 مليون دينار كويتي ارتفع بشكل بسيط بمقدار 0.5 مليون دينار كويتي أو 0.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وتحسنت نسبة التكلفة / الإيرادات بمقدار 241 نقطة أساس لتصل إلى 36.24% مقارنة بالنصف السنوي الأول من عام 2019 وذلك بسبب الزيادة في الايرادات التشغيلية، في حين أن المصاريف التشغيلية للمجموعة قد ظلت عند نفس مستواها من العام السابق.
إضافة إلى ذلك بلغت نسبة التكلفة / الإيرادات في بيتك – الكويت 32.6% وهي أقل بشكل كبير من نسبة متوسط البنوك الإسلامية المحلية البالغة 43.6% ونسبة متوسط البنوك التقليدية المحلية البالغة 36.6% (بناء على البيانات المالية المعلنة كما في 2019).
وقال أن متوسط الأصول التمويلية المدرة للربح زاد بنسبة 9.1% مقارنة مع 2019، وبنسبة 10.3% مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، حيث نتج ذلك عن النمو في مديونيات التمويل والصكوك (ارتفع المتوسط السنوي لمديونيات التمويل بمقدار 0.5 مليار دينار كويتي، كما ارتفع متوسط الصكوك بمبلغ 1.0 مليار دينار كويتي). وبلغت نسبة صافي هامش التمويل للمجموعة 3.22% وهذا يعني زيادة بمقدار 19 نقطة أساس مقارنة بمتوسط يبلغ 3.03% بالنصف السنوي الأول من عام 2019. وانخفض متوسط العائد للمجموعة بمقدار (80) نقطة اساس بسبب الانخفاض في معدل الخصم المطبق من قبل بنك الكويت المركزي وانخفاض سعر الفائدة الفيدرالي. وعلى أية حال فقد انخفض متوسط تكلفة التمويل بمقدار 99 نقطة اساس بسبب الزيادة في الحسابات الجارية وحسابات التوفير في الجهات الرئيسية وانخفاض الارباح القابلة للتوزيع. وتحسن صافي الإيرادات التشغيلية من الأنشطة المصرفية بنسبة 3% ليصل إلى 93% من صافي الايرادات التشغيلية للمجموعة.
وفيما يتعلق بالمخصصات، قال زهران ان إجمالي المخصصات ومخصصات انخفاض القيمة زاد بمقدار 86.2 مليون دينار كويتي او 86.2% لتصل الى 186.2 مليون دينار كويتي.
وأرجع السبب في ارتفاع مخصصات مديونيات التمويل ومخصصات الاستثمار بشكل رئيسي الى المخصصات الاحتياطية المتعلقة بالنتائج المحتملة لجائحة كوفيد 19. وبلغ إجمالي الأصول 20.6 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمبلغ 1.2 مليار دينار أو بنسبة 6.1% خلال فترة 6 أشهر (9.8% مقارنة بها في يونيو 2019).
وقال أن مديونيات التمويل زادت لتصل إلى 9.9 مليار دينار كويتي أي بزيادة وقدرها 5.7% منذ ديسمبر 2019 (6.8% مقارنة بها في يونيو 2019). ويعود الجزء الأكبر من الزيادة في مديونيات التمويل إلى فترة الربع الأول من العام (قبل جائحة كوفيد 19) حيث جاء بشكل رئيسي من الكويت وتركيا، في حين أن المؤسسات المصرفية الدولية حققت نمواً أقل.
وقال: "أود أن أبين هنا بأن مديونيات التمويل للمجموعة قد تأثرت بخسائر التعديل البالغة 96 مليون دينار كويتي بسبب تأجيل الاقساط الاستهلاكية لمديونيات التمويل لمدة 6 أشهر. وخلال هذه الفترة وعلى ضوء جائحة كوفيد 19 فقد وافقت البنوك على تأجيل الأقساط الاستهلاكية واقساط التمويل بدون تحميل العملاء اية رسوم اضافية."
وأضاف أنه بناء على التعليمات الرقابية الصادرة عن بنك الكويت المركزي وكإجراءات احتياطية لمواجهة آثار جائحة كوفيد 19 فإن خسائر هذا التعديل لمرة واحدة والبالغة 96 مليون دينار كويتي قد نشأت بسبب تأجيل الاقساط لمدة 6 أشهر والتي انعكست مباشرة في حقوق المساهمين. وعلى أية حال وبخصوص نسبة كفاية رأس المال فقد سمح بنك الكويت المركزي بتحميل الأثر تدريجياً خلال 4 سنوات تبدأ اعتباراً من 2021.
ولفت الى ان الاستثمارات في الصكوك بلغت 3.4 مليار دينار كويتي اي بزيادة وقدرها 1.1 مليار دينار كويتي او 49.3% منذ ديسبمر 2019 (58.1 % مقارنة بها في يونيو 2019) حيث جاء الجزء الأكبر من هذه المساهمة من بيتك تركيا والتي تشمل بشكل رئيسي الصكوك السيادية. وقد جاء النمو في محفظة الصكوك مدفوعاً بالنمو السريع في الودائع التي تتضمن فرص تمويل محدودة الجودة ضمن نزعة المخاطر الكلية للمجموعة في ظل جائحة كوفيد 19.
وقال: "حققت المجموعة نمواً ملحوظاً في الودائع خلال النصف الأول من عام 2020 بمبلغ 1.0 مليار دينار كويتي أو 7.6% (13.6% مقارنة بها في يونيو 2019) وبمساهمة من جميع العمليات المصرفية مما يعكس ثقة المودعين في مجموعة بيتك. إضافة إلى ذلك، فإن التحسن المستمر في تركيبة الودائع يظهر المساهمة الجيدة من ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير والتي تشكل حالياً 50.5% من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية النصف السنوي الاول من عام 2020 مقارنة بنسبة 44.3% كما في نهاية 2019."
وأشار الى أن "بيتك" الكويت يحتل المركز الريادي في حسابات التوفير في السوق حيث تبلغ حصته 40.0% (وفقاً للتقارير المعلنة من قبل بنك الكويت المركزي كما في مايو 2020).
وقال ان نسبة ودائع العملاء إلى إجمالي الودائع بلغت 82.2% مما يعكس جودة مكونات الودائع وزيادة مستويات السيولة.
وبالنظر إلى أهم مؤشرات الأداء للمجموعة للنصف الأول من 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق فهي كما يلي :
-
انخفض العائد على متوسط الأصول من 1.23% إلى 0.67%.
-
انخفض العائد على متوسط حقوق المساهمين من 11.63% إلى 5.80%.
-
تحسنت نسبة التكلفة إلى الإيرادات من 38.65% إلى 36.24%.
-
انخفضت ربحية السهم من 28.68 فلس إلى 15.06 فلس.
زادت نسبة التمويل غير المنتظم إلى 2.23% (وفقا لحسابات بنك الكويت المركزي) كما في يونيو 2020 مقارنة بنسبة 1.90% في يونيو 2019 (2019 : 1.88 %)
بلغت نسبة التغطية (مخصص) للمجموعة 209% عن النصف السنوي الأول من عام 2020 (2019 : 231%)
وعن نتائج الربع السنوي الأول من عام 2020 ، قال زهران: "بالنسبة للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 بلغ صافي أرباح المجموعة للمساهمين (بعد الضريبة) مبلغ 44.3 مليون دينار كويتي بانخفاض وقدره (7.3) مليون دينار كويتي أو (14.2 %) مقارنة بمبلغ 51.6 مليون دينار كويتي للربع الأول من 2019.
وأرجع السبب في انخفاض الأرباح إلى زيادة المخصصات.
وقال زهران ان صافي إيرادات التمويل ارتفع بمبلغ 17.6 مليون دينار كويتي أو 13.7% مقارنة بالعام الماضي، حيث نتج ذلك بشكل رئيسي عن انخفاض تكلفة التمويل.
وأضاف ان صافي الإيرادات التشغيلية بلغ 139.1 مليون دينار كويتي أي بزيادة وقدرها 20.9 مليون دينار كويتي او بنسبة 17.7% مقارنة بالربع الاول من عام 2019. وتعود الزيادة بشكل رئيسي إلى صافي ايرادات التمويل بمبلغ 17.6 مليون دينار كويتي وصافي الربح من صفقات العملة الأجنبية بمبلغ 8.9 مليون دينار كويتي والتي قابلها انخفاض في الرسوم والعمولات بمبلغ (4.7) مليون دينار كويتي.
وقال: "ارتفعت إيرادات الاستثمار بشكل بسيط بمبلغ (0.5) مليون دينار كويتي مقارنة بالربع السنوي الاول من 2019. وعلى أية حال فقد ظلت مساهمة الايرادات الأخرى غير التمويلية إلى إجمالي الايرادات التشغيلية عند نفس المستوى للعام السابق. وبلغ إجمالي الأصول كما في الربع السنوي الأول 20.0 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمقدار 0.6 مليار دينار كويتي او 3.2% مقارنة بشهر ديسمبر 2019.
وتابع: "بلغت مديونيات التمويل 9.8 مليار دينار كويتي اي بزيادة وقدرها 4.9% عن فترة 3 أشهر (الربع الأول 2020 مقابل 2019). وقد جاءت المساهمة الكبرى في زيادة مديونيات التمويل من الكويت وتركيا والبحرين بالرغم من المنافسة في السوق والتحديات خلال الربع الاول، في حين أن المؤسسات المصرفية الدولية قد حققت نموا اقل حيث ركزت على جودة الاصول. وبلغت الاستثمارات في الصكوك 2.6 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2020 اي بزيادة وقدرها 0.3 مليار دينار كويتي او 12.2% منذ ديسبمر 2019، حيث جاء الجزء الاكبر من هذه المساهمة من بيتك تركيا والتي تشمل الصكوك السيادية بشكل رئيسي. وزادت ودائع المجموعة بمبلغ 0.7 مليار دينار كويتي او 5.3% خلال الربع السنوي الأول من العام حيث بلغت 14.3 مليار دينار كويتي وبمساهمة من جميع القطاعات المصرفية في مجموعة بيتك."
وأضاف ان بلغت نسبة ودائع العملاء إلى إجمالي الودائع ليصل إلى 84.0% كما في نهاية الربع السنوي الاول من 2020 مما يعكس جودة مكونات الودائع وزيادة مستويات السيولة.
والان وفي الشريحة الاخيرة، وبالنظر إلى أهم مؤشرات الأداء للمجموعة للربع الأول من 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق فهي كما يلي :
-
انخفض العائد على متوسط الأصول من 1.38% إلى 1.07%.
-
انخفض العائد على متوسط حقوق المساهمين من 11.26% إلى 8.79%.
-
تحسنت نسبة التكلفة إلى الإيرادات من 39.98% إلى 36.82%.
-
انخفضت ربحية السهم من 27.62 فلس إلى 23.45 فلس.