قال الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالوهاب الرشود، ان صافي أرباح للمساهمين عن الربع الأول من العام الجاري 2019، قد ارتفع إلى 51.6 مليون دينار مقارنة بمبلغ 44 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو 17.4%.

وأضاف الرشود خلال البث الحيّ للملتقى التحليلي حول النتائج المالية للربع الأول 2019، ان إجمالي إيرادات التمويل للربع الأول من العام الجاري بلغ 228.4 مليون دينار بنسبة نمو 9.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغ إجمالي إيرادات التشغيل للربع الأول من العام الجاري 196.8 مليون دينار بنسبة نمو 4.1%، وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 118.1 مليون دينار لفترة الربع الأول من 2019، بنسبة نمو 7.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الجاري 7.50 فلسا مقارنة بـ  6.39  فلساً عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 17.4%.

ونوه بأن محفظة التمويل استقرت عند 9.36 مليار دينار، وارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 18.38 مليار دينار بزيادة قدرها 612.4 مليون دينار بنسبة 3.4% مقارنة بنهاية العام السابق، وارتفعت حسابات المودعين إلى 12.299 مليار دينار، بزيادة قدرها 518.6 مليون دينار، وبنسبة زيادة 4.4% عن نهاية العام السابق.

وقال: "استطاع "بيتك" أن يحقق أداءً إيجابياً للعام الخامس على التوالي مدفوعاً بأرباح تشغيلية ناتجة عن الأعمال الرئيسية للبنك، وتعبر عن نجاح استراتيجية "بيتك" التي وضعها مجلس الإدارة وتقوم الإدارة التنفيذية بمتابعة تطبيقها على الوجه الأمثل، حيث جاءت الأرباح متوافقة مع الخطط والبرامج الموضوعة، وملائمة للتطورات الاقتصادية وحركة الأسواق، ومؤكدة جدوى ما تم اتخاذه من قرارات وترتيبات، من أهمها التركيز على النشاط المصرفى الرئيسى للبنك، والتخارج من الاستثمارات في المجالات غير الرئيسية، بالإضافة إلى تعميق الممارسات المهنية والتطبيقات والنظم المصرفية العالمية، مع الالتزام التام والشامل بالضوابط والتعليمات الصادرة في هذا الشأن."

ونوه بأنه لتنمية قاعدة العملاء الحاليين، تم افتتاح فرع القيروان وهو الفرع رقم 62 في الكويت، فيما وصل عدد الفروع الخاصة بخدمة السيدات إلى 45 فرعاً، وزادت مزايا المنتجات خاصة الحسابات المصرفية فأطلق "بيتك" حملة جوائز غير مسبوقة على "حساب الرابح" تقدم 54 كيلوغرام من الذهب، لعدد 23 عميلاً من عملاء الحساب على مدى عام كامل، فيما واصل منتج حسابي تقديم جوائزه القيمة، وعززت البطاقات المصرفية خدماتها ومكافآتها النوعية لعملائها من خلال حملات وجوائز هي الأكبر على مستوى القطاع المصرفي، ساهمت فى زيادة الإقبال على اقتناء البطاقات ورفع معدلات الاستخدام، بما يمثل إضافة نوعية لقدرات السوق، بتعزيز أساليب الدفع الإلكتروني، وتسهيل تحويل الأموال، وتحريك مبيعات التجار.

وفي مجال الصكوك قال الرشود أن "بيتك" نجح مؤخراً عبر ذراعه الاستثماري شركة "بيتك كابيتال" في ترتيب عمليتي إصدار صكوك بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي لصالح بنك أبوظبي الأول وبنك دبى الإسلامي مع مجموعة من البنوك الإقليمية والعالمية، بما يؤكد ريادة مجموعة "بيتك" والثقة في دورها المتميز في ترسيخ منتج الصكوك كمصدر أساسي لتمويل الشركات والحكومات والمشاريع الكبرى، انطلاقاً من التجارب الواسعة لمجموعة "بيتك" في إصدار الصكوك ما يجعلها محل ثقة وتقدير من الشركات الكبرى والحكومات حول العالم.إن "بيتك" يضع استقطاب وتوظيف القدرات المتميزة من العناصر البشرية الوطنية على رأس أولوياته، وتوفير كافة عناصر النجاح أمامها، وإفساح المجال لتطوير قدراتها ومهاراتها، ويؤكد حرصه على دعم وتعزيز العمالة الوطنية، فقد نظم بيت التمويل الكويتي أكبر فعالية تعيين للشباب الكويتي عيّن من خلالها 80 شاباً كويتياً، بعد تقييم نحو 150 طلباً. إن توظيف وتطوير الشباب الكويتي هي أولوية واستراتيجية مستمرة في "بيتك" تعززها فرص النمو والحصة السوقية الكبيرة التي يتمتع بها، والتي تستلزم توفير كوادر وظيفية وطنية تقوم على رأس العمل وخلق أجيال متوالية تتحمل المسئولية، وهذا يؤكد دوره البارز في دعم المسيرة التنموية بالبلاد. وتتطلب إستراتيجية "بيتك" الحكيمة المستمرة التي تدعمها فرص النمو والريادة في السوق المحلي والإقليمي، أن تصبح هذه الكفاءات الوطنية في المقدمة، وأن تتعاقب أجيالها المتتالية في المسؤولية ودعم عملية التنمية.

فيما يخص ملف صفقة الاندماج بين "بيتك" و"الأهلي المتحد"، قال الرشود: "أشرنا عبر إفصاحات رسمية بآخر التطورات... ولا مستجدات بهذا الشأن. وقد نشرت جميع هذه الإفصاحات من خلال الموقع الرسمي لبورصة الكويت. وسيتم تحديث أي تطورات لاحقة عند حدوثها وتوفرها."

رئيس المالية للمجموعة، شادي زهران:

من جانبه، قال رئيس المالية للمجموعة، شادي زهران أن صافي أرباح المجموعة للمساهمين (بعد الضريبة) بلغ 51.6 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2019 ما يمثل زيادة بنسبة 17.4% مقارنة بمبلغ 44 مليون دينار كويتي للربع الاول من عام 2018 . ومن الجدير بالذكر بأن الارباح قبل الضريبة للربع الاول من عام 2019 بمبلغ 78.1 مليون دينار كويتي أعلى بشكل مادي بنسبة 33.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك يرجع الى تسجيل مصاريف ضريبية غير اعتياديه في ماليزيا بمبلغ 11 مليون دينار كويتي للربع الاول من 2019. أن التغيير الاخير في القانون الضريبي في ماليزيا قد اثر على اصول الضريبية المؤجلة وقامت المجموعة بتسجيل اثرها بالكامل خلال الربع الاول من 2019.

وأضاف زهران أن إجمالي الايرادات التشغيلية بلغ 196.8 مليون دينار كويتي، وهذا يعني زيادة بمبلغ 7.7 مليون دينار كويتي او 4.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد نتجت هذه الزيادة بشكل رئيسي عن ايرادات الاستثمار بمبلغ 14.2 مليون دينار كويتي وصافي الربح من العملة الاجنبية بمبلغ 2.3 مليون دينار كويتي وايرادات الرسوم والعمولات بمبلغ 0.8 مليون دينار كويتي.

وأوضح أن الزيادة في ايرادات الاستثمار تعود الى عمليات البيع المحققه مبكرا مقارنة بالعام السابق مما أدى الى زيادة مساهمة ايرادات الاستثمار في إجمالي الايرادات التشغيلية لتصل الى 13% مقارنة بنسبة 6% للعام السابق مع العلم بأن مساهمة الايرادات غير التمويلية الاخرى قد بلغت 21.9% مقارنة بنسبة 20.9% للعام السابق.

ولفت الى أن إجمالي ايرادات التمويل زاد بنسبة 9.5% وذلك من مبلغ 208.6 مليون دينار كويتي ليصل الى مبلغ 228.4 مليون دينار كويتي. وعلى اية حال وبسبب الزيادة في (تكلفة التمويل) التي بدأت بالانعكاس على النصف الثاني من عام 2018 فقد انخفض صافي ايرادات التمويل بنسبة 7.3% مقارنة بالربع الاول من عام 2018 الا أنه تحسن على اية حال بنسبة 4.7% مقارنة بالربع الاخير من 2018.

وقال: "انخفض إجمالي المصاريف التشغيلية البالغ 78.7 مليون دينار كويتي هامشيا بمبلغ (0.1) مليون دينار كويتي او بنسبة (%0.1) أدت الجهود المبذولة من قبل المجموعة بخصوص ترشيد وتخفيض النفقات الى احتواء النفقات بالرغم من نمو الاعمال المصرفية وظروف التضخم في بعض الدول التي تمارس المجموعة انشطتها فيها."

وأشار الى أن صافي ايرادات التشغيل بلغ 118.1 مليون دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمبلغ 7.8 مليون دينار كويتي او 7.1% مقارنة بمارس 2018 فيما استقرت نسبة التكلفة الى الايراد عند 39.98% مقارنة بعام 2018 وبنسبة اقل مقارنة بنفس الفترة للربع الاول 2018 والتي بلغت فيها 41.67%، مما يدل على تحسن كفاءة إجمالي الايرادات التشغيلية والترشيد في إجمالي المصاريف التشغيلية.

وتابع زهران: "اضافة الى ذلك استقرت نسبة التكلفة/ الايرادات في بيتك – الكويت عند نسبة 33.5% وهي اقل من نسبة متوسط البنوك الاسلامية المحلية البالغة 40.8% ونسبة متوسط البنوك التقليدية المحلية البالغة 35.2% (بناء على البيانات المالية المعلنة لعام 2018). وزاد متوسط الأصول التمويلية المدرة للربح بنسبة 5.4% مقارنة بمارس 2018 مما يوضح المحافظة على مسار النمو الايجابي للأصول المدرة للربح خلال العامين الماضيين."

وأضاف أن صافي هامش التمويل للمجموعة بلغ 3.04 % وهذا يعني انخفاضا بمقدار 14 نقطة أساس عن عام 2018 حيث بلغت 3.18%. كما أنه اعلى هامشيا من الربع الرابع من عام 2018. تحسن متوسط العائد للمجموعة تواكبا مع مع الزيادة في معدلات الربح المحلية والدولية. وعلى اية حال، وكما ذكرنا سابقا فقد كانت تكلفة التمويل أعلى مقارنة بالربع الاول من عام 2018 بسبب زيادة ارباح بيتك لنفس الفترة.

ولفت الى ان إجمالي مخصصات المجموعة ومخصصات انخفاض القيمة انخفض ليصل الى 40 مليون دينار كويتي او 15.9%. ويعود السبب في هذا الانخفاض الى الانخفاض في مخصصات الاستثمارات ومخصصات انخفاض القيمة الاخرى من 31.9 مليون دينار كويتي الى 17.6 مليون دينار كويتي بسبب تسجيل مخصصات تحوطيه مقابل انخفاض القيمة الخاصة ببعض العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي في العام السابق.

وقال: "بلغت الارباح التشغيلية من الانشطة المصرفية 90.0% من إجمالي الايرادات التشغيلية للمجموعة للربع الاول من 2019. وعلى أية حال فإننا اذا استبعدنا الايرادات الغير اساسية الغير اعتياديه من اجمالي الايرادات و ايضا  الضريبة الغير اعتياديه فإن نسبة الارباح التشغيلية ستزيد الى 94% لتتوافق مع الاستراتيجية العامة للمجموعة التي تركز على العمليات المصرفية. وبلغ إجمالي الاصول 18.4 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمبلغ 1.0 مليار دينار كويتي او بنسبة 5.8% عن فترة 12 شهرا (مارس 2019 – مارس 2018) بالرغم من انخفاض قيمة الليرة التركية. وينطبق هذا الامر على الودائع ايضا. وبلغت مديونيات التمويل 9.4 مليار دينار كويتي و هي في نفس مستوى نهاية العام السابق. يبلغ النمو مع استبعاد انخفاض قيمة الليرة التركية 0.7 مليار دينار كويتي او 7.7% مقارنة بمارس 2018 و 0.6% مقارنة بديسمبر 2018.

وأضاف: "ان النمو في مديونيات التمويل ناتج من الاعمال المصرفية في الكويت والبنوك التابعة في الخارج ومن كل من قطاعي الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات."

وقال: "نلاحظ في الجانب الاخر من الميزانية بأن بيتك قد حقق نموا ماديا في الودائع خلال الربع الاول بمبلغ 518.6 مليون دينار كويتي او 4.4% والذي نتج بشكل رئيسي من العمليات المصرفية الدولية التي تعكس نتائج الاستثمارات في التحول الرقمي وثقة المودعين في مجموعة بيتك. وعلى أية حال فإن تركيبة الودائع الإيجابية تظهر الثبات في ودائع (الحسابات الجارية وحسابات التوفير) والتي تشكل حالياً 45.2% من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية الربع الاول من 2019."

وذكر أن نسبة ودائع العملاء الى إجمالي الودائع بلغت 79.6% حيث حافظت الودائع على نفس مستوى التركيبة الإيجابية مما يدل على النمو الملحوظ في السيولة. ومن الجدير بالذكر بأن بيتك – الكويت يمتلك الحصة الاكبر من السوق فيما يتعلق بحسابات التوفير و بنسبة 42.3% (وفقا للتقارير المعلنة في فبراير 2019 من قبل بنك الكويت المركزي)

وقال: "نلاحظ في الشريحة الاخيرة وبالنظر الى معدلات الاداء الرئيسية بأن المجموعة قد حققت نموا على جميع الاصعدة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق:

• زاد العائد على متوسط حقوق المساهمين من 9.77% الى 11.26%.
• زاد العائد على متوسط الاصول من 1.2% الى 1.38%
• انخفضت نسبة التكلفة / الدخل من 41.67% الى 39.98%
• زادت ربحية السهم من 6.4 فلس الى 7.5 فلس للربع الاول من عام 2019 .

وأضاف: "بلغت نسبة التمويلات غير المنتظمة 1.88% (وفقا للبنك المركزي) كما في مارس 2019 مقارنة بنسبة 2.77% كما في مارس  2018 و 1.99% مقارنة بها في ديسمبر 2018 حيث نتج ذلك عن التحسن الملحوظ في مخاطر التكلفة ونسبة الاستردادات وعمليات الشطب مع المحافظة في نفس الوقت على مستويات جيدة من التغطية.

• بلغت نسبة التغطية (المخصصات) للمجموعة 199% كما في مارس 2019 (2018 : 191%)
• بلغت نسبة التغطية (المخصصات + الضمانات) للمجموعة 258% كما في مارس 2019 (2018 : 247%)

فهد المخيزيم – رئيس الاستراتيجية للمجموعة:

وبدوره، أشار رئيس الاستراتيجية للمجموعة- فهد المخيزيم الى أن البيئة التشغيلية في الكويت شهدت تحسناً ملحوظاً مع ارتفاع معدلات النمو وارتفاع أسعار النفط، مبينا انه من المتوقع أن يتجاوز نمو الناتج المحلي الكويتي 4% لعام 2019 مقارنة بنمو 2.3% في عام 2018، مع معدل تضخم سنوي طفيف لم يتجاوز 1%. كما شهدت تداولات السوق العقاري استقراراً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الحالي حيث نمت بمعدل محدود 4%، في حين ارتفعت تداولات بورصة الكويت إلى معدلات استثنائية حين بلغت 1.9 مليار دينار كويتي مدفوعة بتدفقات رؤوس الأموال من الخارج بعد ترقية السوق لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وأضاف المخيزيم: "قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخراً بتثبيت التصنيف السيادي لدولة الكويت عند درجة AA، كما قامت استاندرد اند بورز بتقييم التصنيف السيادي لدولة الكويت عند درجة AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، وكجزء من استراتيجية "بيتك" لدعم جهود التنمية ومساعدة الجهود الحكومية على تطوير أعمالها، والمشاريع الكبرى التي يجري إنجازها يشارك "بيتك" بشكل مستمر في تمويلها حيث نجح "بيتك" في تمويل العديد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة في الكويت وفي البلدان التي يعمل فيها، جنباً إلى جنب مع الاهتمام الذي يوليه "بيتك" لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة للشباب والمشاريع المتوسطة، وتأكيداً على دورهم الحيوي فى تنمية الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات عمل جديدة وتنويع فرص الاستثمار وجذب الشباب إلى العمل الخاص. 

ولفت الى أن "بيتك" فاز بجائزة أفضل بنك كويتي لآسيا 2019 من مجلة Asiamoney أحد إصدارات مجموعة يورومني العالمية لريادته تقديراً لأهمية دور "بيتك" ونجاحه في السوق الأسيوي، كما فاز "بيتك" بجائزة أفضل بنك ممول تجاري في الكويت لعام 2019 من مجموعة جلوبال فاينانس، وهي شهادة جديدة بجودة وكفاءة وتنافسية منتجات وخدمات "بيتك" التمويلية التي ترسخ مكانته وموقعه باعتباره أكبر وأهم البنوك الإسلامية في العالم، من خلال تواجده في ما يزيد عن 500 فرعاً في الكويت وجميع أنحاء العالم.

وأضاف أن "بيتك" نجح بإطلاق مبادرات التحول الرقمي بما يلائم احتياجات وطبيعة القطاعات التشغيلية الرئيسية ولتنمية وإدارة أعماله بكفاءة، وتعظيم ريادته وتوسيع الحصة السوقية، من خلال أفضل معايير الجودة في أداء الأعمال وتقديم الخدمة.

وقال: "خلال الربع الأول تم استحداث خدمات وبرامج جديدة، حيث نجح "بيتك" في تشغيل أول روبوتات مصرفية على مستوى الكويت، مقدماً معياراً جديداً لخدمة العملاء في إطار حرصه على مواكبة أحدث الأنظمة والتقنيات العالمية، وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعى لإنشاء المعاملات المتعلقة بعمليات تمويل العملاء، بما يحقق أعلى مستويات الأداء ويوفر الوقت والجهد، كما أطلق "بيتك" خدمة Skiplino الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي لحجز المواعيد الكترونياً عبر الهواتف الذكية لزيارة الفروع المصرفية، وهو نظام إدارة انتظار يسمح لـ"بيتك" بالتعامل مع انتظار العملاء بشكل ذكي وسريع، تأكيداً على اهتمامه بالعملاء وحرصه على راحتهم والاستغلال الأمثل لأوقاتهم، وتتوفر الخدمة حالياً عبر موقع "بيتك" الإلكتروني KFH.com ولاحقاً عبر نافذة في تطبيق "بيتك" KFHonline ويمكن النظام كذلك من معرفة الفروع الأقل ازدحاماً والتوجه إليهاً، بالإضافة إلى تشغيل خدمة التحويلات المالية الفورية عبر الحدود باستخدام شبكة RippleNet، وترقية المنصة الإلكترونية kfh.com/auto الخاصة بخدمات وعروض السيارات لتشمل منتجات الدراجات النارية، والقوارب والمعدات البحرية."

أسئلة وأجوبة:

وبجوابه على سؤال عن الاستحواذ على الاهلي المتحد البحريني، قال زهران: فيما يخص ملف صفقة الاندماج بين "بيتك" و"الأهلي المتحد"، فقد تم الافصاح عن جميع المعلومات في السوق والى الجهات الرقابية ايضا وليس لدينا اي معلومات جديدة بخصوص هذا الامر. حالما يتوفر لدينا اي معلومات سيتم بالطبع الافصاح عنها في السوق.

وبسؤال عن أداء "بيتك-تركيا"، قال زهران: "ما زالت تركيا تساهم بنفس المستوى في المجموعة. كما أن أداء تركيا في تحسن ايضا. ومن المتوقع ان تزداد تكلفة المخاطر قليلا وهذا يتماشى مع ظروف السوق. وعلى اية حال ما زلنا محافظين على مركزنا الثاني كأقل نسبة تمويلات غير منتظمة في السوق"

وبذلك انتهى البث الحيّ للملتقى التحليلي حول النتائج المالية للربع الأول 2019، والذي شهد مشاركة العديد من الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية والمحللين الماليين والاعلاميين وغيرهم.