"بيتك" يفوز بجائزة "أفضل بنك كويتي لآسيا" 2019
من "Asiamoney" التابعة ليورومني العالمية
فاز بيت التمويل الكويتي "بيتك" بجائزة أفضل بنك كويتي لآسيا 2019 من مجلة Asiamoney احد إصدارات مجموعة يورومني العالمية، وذلك ضمن حفل الجوائز الذي أقيم في هونغ كونغ بالصين.
ومُنح "بيتك" الجائزة لكونه أفضل بنك كويتي يقدم باقة متنوعة من الخدمات المصرفية للعملاء الذين يقومون بالتعاملات المالية على مستوى القارة الآسيوية.
وتعتبر الجائزة تقديرا لريادة وتنوع خدمات ومنتجات "بيتك"، وما تحظى به من مستوى متقدم جدا من التقنية والجودة والشمولية يجعلها تلبي احتياجات ومتطلبات العملاء على تنوع شرائحهم، فضلا عن قدرة البنك العالية على توظيف العديد من المزايا التي يتمتع بها في تحقيق أفضل معدل من التوسع والنمو بالاعمال والحصة السوقية، وتنمية العنصرالبشري، والانتشار الجغرافي في أكثر من بقعة في القارة الاسيوية، والتفوق في الجودة ورضا العملاء والابتكار والموثوقية.
ومنحت "Asiamoney" الجائزة لـ"بيتك"- والتي تسلمها ممثلا عن البنك، فيصل السريع- بالاستناد الى عدة معايير منها أهمية ودور "بيتك" ونجاحه في السوق الاسيوي، والتزامه أمام عملائه ومساهميه بتقديم الحلول المالية المصرفية الإسلامية المتطورة التي تناسب احتياجاتهم وتلائم تطلعاتهم.
وذكرت المجلة ان "بيتك" يتمتع بمكانة مرموقة، مشيرة الى انه حقق نتائج مالية متميزة بالنمو في صافي الارباح، وصافي ايرادات التمويل، وغيرها من المؤشرات المالية التي اهلته للفوز بهذه الجائزة.
وأضافت المجلة ان "بيتك" هو ثاني بنك اسلامي في العالم تأسس عام 1977، وهو من اكثر البنوك أمانا في منطقة الشرق الأوسط، ويمتلك شبكة فروع يتجاوز عددها الـ500 فرع، منها 14 فرعا في السوق الماليزي تقدم خدمات مصرفية للأفراد وشاركت في بعض المشاريع التنموية الأكثر نجاحا في البلاد.
ونوهت المجلة الى ان "بيتك" هو البنك الاسلامي الوحيد الذي يقدم خدماته المالية في كل من ماليزيا ومنطقة الخليج العربي، بالاصافة الى تركيا والمانيا.
وذكرت أن "بيتك" تصدّر تصنيف اصدارات السوق الاولية لبرنامج الـIILM في 2018 الذي بلغ حجمه 8.11 مليار دولار امريكي ضمن 15 اصدار، متقدما على May Bank الذي يتخذ من كوالالمبور مقرا له، والذي حلّ بالمركز الثاني بعد "بيتك".
وتهتم مجلة "Asiamoney" التابعة لمجموعة يورموني العالمية بالقطاع المالي والمصرفي في قارة آسيا من مقرها في هونغ كونغ، حيث تصدر المجلة تقارير وتحاليل مفصلة عن الأسواق المالية والاستثمارية في القطاع البنكي حول مصدري رؤوس الأموال وشركات الاستثمار وكبار صناع القرار المالي في القطاعين الحكومي والخاص.
وتأسست "يوروموني" سنة 1969، وتعد مرجعا رائدا للأسواق المالية والمصرفية العالمية، ويقرأها خبراء المال والمصارف في أكثر من 100 بلد حول العالم.