"بيتك-تركيا" .. مركز مالي قوي ومعدلات سيولة عالية جدا
الناهض: معدلات كفاية رأس المال لـ"بيتك-تركيا" 20.27% .. أعلى من المطلوب رقابياً
أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، مازن سعد الناهض، أن "بيتك-تركيا" يتمتع بمركز مالي قوي وبمعدلات سيولة عالية جدا وفقا للمتطلبات الرقابية التركية والكويتية، وكذلك المعيار العالمي بازل 3.
وأشار الناهض في تصريح صحفي، إلى أن نسبة معيار تغطية السيولة (LCR) في "بيتك- تركيا" بلغت 323% وفقا لتعليمات بنك الكويت المركزي كما في الربع الثاني من 2019، مقارنة بالحد المطلوب وهو 100% مقارنة بمتوسط البنوك التركيه وتبلغ 179%.
وأضاف أن معدلات كفاية رأس المال لـ"بيتك-تركيا" تفوق المعدلات المطلوبة من الجهات الرقابية، مبينا انها بلغت 20.27% بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بمتوسط البنوك التركيه وتبلغ %17.7.
وأوضح أنه بفضل اتساع أنشطة التمويل في تركيا، والتنوع الاقتصادي الذي تتمتع به محفظة "بيتك- تركيا"، وحجمه باعتباره أكبر بنك إسلامي في البلاد، استطاع البنك تكوين أصول ذات جودة عالية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على استقرار المحفظة وتنوعها وتوازنها أمام التقلبات في قيمة الليرة، وساعد في بناء مصدات قوية أمام أي تأثيرات سلبية محتملة.
ولفت الناهض إلى أن "بيتك-تركيا" يحتل المرتبه الثانية كأقل بنك من ناحية الديون المتعثرة لمحفظة التمويل مقارنة مع 18 بنك محلي، منوها بالنسب العالية لتغطية المخصصات للديون المتعثرة، وتبلغ 128% مقارنة بمتوسط البنوك التركية البالغ 68%.
وقال أن نسبة التمويلات للودائع في "بيتك-تركيا" بلغت 72% فقط، كما في الربع الثاني من 2019 مقارنة بمتوسط البنوك التركيه وتبلغ 117%.
وذكر أن كافة المؤشرات المالية لـ"بيتك - تركيا" أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية وبمستويات ممتازة، منوها بأنه رغم الانخفاض في قيمة الليرة التركية، يواصل البنك تحقيق معدلات نمو قوية ومستمرة على جميع الأصعدة من محفظة التمويل والودائع وإجمالي الأصول وكذلك الأرباح.
وأشار الى أن "بيتك- تركيا" قد حقق نموا في صافي أرباح النصف الاول من العام الجاري 2019، بنسبة 25% الى 601 مليون ليرة تركية، وذلك حسب القواعد المحاسبية والرقابية المعمول بها في تركيا. وارتفع حجم الأصول ليصل الى 87 مليار ليرة تركية كما في نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وأكد الناهض على أن "بيتك" يبني أعماله وأنشطته المصرفية على مستوى المجموعة على أساس سياسة احترازية، وسيناريوهات مخطط لها قادرة على التعامل مع اي تأثيرات سلبية محتملة.