قال محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا ان بيت التمويل الكويتى "بيتك" ييستحوذ على ثقة المجتمع نتيجة الاداء المتميز والنجاح الكبير فى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التى حازت رضا شريحة واسعة من الكويتيين ووفرت العديد من الاحتياجات اليومية والاساسية لشريحة كبيرة منهم ، مشددا خلال افتتاحه فرع "بيتك" فى منطقة اليوموك على اهمية الاستمرار فى تدعيم هذه الثقة بالالتزام والتطوير وتحقيق قيمة مضافة للمجتمع بانشطة ومساهمات فى المجالات المختلفة .   

واضاف المهنا خلال حفل افتتاح الفرع بحضور الرئيس التنفيذى مازن سعد الناهض وعدد من مسئولى "بيتك" " علينا ان نستذكر دوما ان "بيتك" انتقل من بنك صغير متواضع الى ان اصبح احد اكبر البنوك ورائد الصيرفة الاسلامية حول العالم بثقة الناس، التى دعمها ما حققه من نجاح على مدى مسيرته، داعيا الى المحافظة على المستوى الذى وصل اليه والاهتمام بالمجتمع والشباب وتبنى الافكار الجديدة والتنويع الدائم فى خدماته ونشرها، معتبرا ان الفرع سيساهم فى تحقيق خدمة متميزة لسكان المنطقة واضافة مهمة اليها .

واشار محافظ العاصمة الى استعداده من خلال مجلس المحافظة الى تسهيل اعمال القطاع الخاص وتذليل اى عقبات فى اطار القانون، والتعاون مع اجهزة الدولة فى نطاق المحافظة، تاكيدا لجهود الدولة فى تعزيز دور القطاع الخاص فى التنمية وتطوير الاقتصاد الوطنى.

من جانبه اكد الناهض الحرص على استمرارية التنوع والشمولية فى خدمات" بيتك" لتحقيق رضا ومصلحة عملائه وتدعيم ذلك بافضل مستويات الجودة التى تعد من عناصر الثقة بالاضافة الى الالتزام بمنهج العمل واستقطاب الكفاءات الوطنية خاصة من الشباب وافساح المجال لاطلاق قدراتها فى الابتكار والادارة وتحمل المسئولية، مشيرا الى ان تحقيق الامان من اهم اسس الخدمة المتميزة واستراتيجيات العمل .

وقال الناهض ان "بيتك" يعيش اجواء مرور 40 عاما على قرار التأسيس الذى نستذكر فيه بالعرفان والتقدير جهود الرعيل الاول الذين تحملوا اعباء وتحديات هذه الفترة المهمة، وكذلك رعاية سمو الامير الراحل جابر الاحمد الصباح، والعديد من رجالات الكويت واقتصادييها البارزين، مؤكدا ان المرحلة الحالية فى تاريخ "بيتك" ذات اهمية كبرى، وهى استشراف لافاق مستقبل جديد للصيرفة الاسلامية، التى كانت الكويت سباقة فى ترسيخ قواعدها وقدمت افضل النماذج لتحقيقها بانشاء "بيتك" الذى نجح فى قيادة وريادة تطور ونمو الخدمات المالية الاسلامية فى المنطقة والعالم .