" بيتك " يرحب بضوابط وتعليمات "المركزي" لحوكمة الرقابة الشرعية فى البنوك الإسلامية
الدويشان : جهوده تضمن سلامة الأداء وتعظيم الثقة في الصيرفة الإسلامية
رحب بيت التمويل الكويتي "بيتك" بالجهود والتعليمات والضوابط الصادرة عن بنك الكويت المركزي لضبط وتقنين وتأصيل دوروعمل هيئات الرقابة الشرعية فى البنوك الإسلامية بما في ذلك الضوابط الأخيرة لحوكمة الرقابة الشرعية والتي سيتعين على البنوك الإسلامية تطبيقها خلال مهلة تمتد حتى نهاية عام 2017، حيث يؤكد ذلك الدور الهام والمحوري لبنك الكويت المركزي فى تنظيم أعمال البنوك عامة والبنوك الإسلامية خاصة منذ انضوائها تحت مظلته وفقاً للباب الثالث لتنظيم المهنة المصرفية والذي نظم عمل البنوك الإسلامية في القانون رقم 30 لسنة 2003.
وقال المدير التنفيذي للرقابة والاستشارات الشرعية في مجموعة "بيتك" عيسى عبدالله الدويشان فى تصريح صحفي أن "بيتك" بحكم ريادته كأحد أكبر وأهم البنوك الإسلامية فى العالم وحرصه المطلق على تطبيق القواعد والنظم والتطبيقات الشرعية في كافة المعاملات بما يضمن شرعيتها ويحفظ لصناعة الخدمات المالية الإسلامية سمتها وخصائصها؛ يشيد بالتوجه الذي أبداه بنك الكويت المركزي وأسفر عن وضع ضوابط بشأن حوكمة الرقابة الشرعية فى البنوك الكويتية الإسلامية، معتبراً هذه الخطوة تطوراً مهماً واستراتيجياً في عمل البنوك الإسلامية وفي علاقتها مع بنك الكويت المركزي، كما أنها تصب في صالح البنوك الإسلامية في ظل تنامي وتطور الصناعة المالية الإسلامية، حيث يوفر العمل بمنظومة واضحة من التعليمات والضوابط، الأمان والثقة للعاملين والمتعاملين والمتابعين لقطاع الصيرفة الإسلامية في دولة الكويت، كما تحفظ للصناعة سلامة الأداء والنمو المستدام.
وأضاف الدويشان بأن "بيتك" لديه أول هيئة للفتوى والرقابة الشرعية على مستوى البنوك في دولة الكويت وتضم مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء وهي هيئة فاعلة تجتمع بشكل منتظم أسبوعياً لاستعراض أنشطة الإدارات والقطاعات، ولا يقر أي منتج أو خدمة أو مشروع إلا بموافقة أعضاء الهيئة الشرعية، كما أن الجهاز التنفيذي للهيئة يضم مراقبين شرعيين مؤهلين يتابعون عمل جميع الإدارات والقطاعات للتأكد من الالتزام الشرعي في التطبيق العملي للمنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية تدعمان عمل هيئة الفتوى والرقابة الشرعية وجهازها التنفيذي وتوفران لهما كافة الصلاحيات والإمكانيات لأداء الأعمال على أكمل وجه.
وأشار إلى أن أعضاء الهيئة الشرعية يتم اختيارهم من قبل الجمعية العمومية وتضمن اللوائح والنظم داخل "بيتك" مبادىء عدم تعارض المصالح والشفافية والسرية، كما أن هناك انسيابية تامة فى تدفق التقارير والمعلومات بين إدارة الرقابة والاستشارات الشرعية وبين كافة القطاعات والإدارات، وتعاوناً وثيقاً ودائماً في الأعمال المختلفة بالإضافة إلى أن الهيكل التنظيمي للإدارة يتضمن أربع وحدات تشمل بأعمالها مختلف الأنشطة ومجالات العمل داخل "بيتك" وعلى مستوى المجموعة.
وأكد الدويشان أن جهود تطوير وتعزيز قدرات المراقبين الشرعين مستمرة وعلى أكثر من صعيد بما يضمن تميز العناصر البشرية العاملة وهي من الكويتين المؤهلين ذوي الخبرة، حيث يتم إشراكهم في دورات تدريبية وبرامج لرفع المهارات ومواكبة المستجدات وإطلاعهم على آخر وأحدث المستجدات في القضايا الاقتصادية والمسائل الشرعية وكذلك التطورات في الأسواق الدولية، منوهاً بأن ما يصدر عن هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في "بيتك" من فتاوى وقرارات تعد بالنسبة لكثير من البنوك الإسلامية مرجعاً يعتد به وأساساً يقوم عليه الكثير من أعمالها وأنشطتها تأكيداً للثقة الكبيرة في "بيتك" والالتزام الشرعي الأكيد والواضح والمستمر والراسخ في كافة نواحي وجوانب العمل على مستوى المجموعة بأكملها.