- نهدف الى تحسين كل المؤشرات الربحية والانتاجية وجودة الاصول
- نمو واضح في مؤشرات النشاط المصرفي لـ"بيتك"
قال الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي "بيتك" مازن سعد الناهض ان "بيتك" حقق ارباحا صافيا بلغت 105.7 مليون دينار حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري بنسبة نمو مقدارها 17.3% عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيرا الى ان الارتفاعات كانت تحديدا بالنشاط المصرفي حيث بلغت نسبة النمو 10.5% في ايرادات التمويل، و6.3% في الايرادات التشغيلية، فيما انخفضت نسبة التمويلات غير المنتظمة من 2.46% الى 2.27% كما في نهاية الربع الثالث، وارتفعت نسبة التغطية للتمويلات غير المنتظمة من 171% الى 220%.
وأضاف الناهض في مقابلة اجراها معه تلفزيون CNBC العربية في المقر الرئيسي لـ"بيتك" ان الانخفاض في اجمالي الاصول كان بسبب تأثير انخفاض العملات في تجميع الميزانيات كون الميزانيات في الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة مقومة في العملة المحلية، وبسبب انخفاض العملة المحلية مقارنة بالدينار الكويتي حدث انخفاض في ترجمة هذه المبالغ الى الدينار الكويتي كما في التجميع في نهاية الربع الثالث، واذا ما تم استبعاد اثر انخفاض العملة سيكون "بيتك" قد حقق ارتفاعا في حجم الودائع لمجموعة "بيتك" 6%، وارتفاعا في حجم الاصول بمقدار 4%.
وعن سياسة التغيير في "بيتك"، قال الناهض ان الهدف الاستراتيجي هو تحسين كل المؤشرات الربحية والانتاجية في "بيتك"، وكذلك تحسين اصول البنك في ظل المتطلبات الرأسمالية بما يخص متطلبات بازل 3 والتي تم تطبيقها في الكويت نهاية العام الماضي، وستصل نسبة كفاية راس المال للمصرفين الرئيسيين "بيتك" والبنك الوطني الى 15% في نهاية 2015 ما يلزمنا بايجاد افضل السبل لزيادة راس المال والتي تكون عن طريق التخلص من بعض الاصول التي تستهلك راس مال كبير في الوقت الحالي وتحويلها الى اصول ذات استخدام اقل لرأس المال بحيث يتم توظيف رأس المال في افضل الاستثمارات ذات العائد المناسب للبنك وبأقل نسبة مخاطر.
وعن المساهمة في تمويل عجز الموازنة العامة للدولة، قال الناهض ان اصدار السندات من البنك المركزي نيابة عن وزارة المالية ليس بالشيئ الجديد فقد اصدرت الحكومة سندات لا يتعدى حجمها 3 مليون دينار عقب غزو الكويت، مشيرا الى ان البنوك في الوقت الراهن متخمة في الودائع التي يمكن توظيفها في سندات او اذونات خزانة او صكوك بمشاركة المصارف المحلية الاسلامية والتقليدية كل بما يناسبه من منتج، لافتا الى انه لدى البنوك القدرة على تمويل الجزء الاكبر من العجز، وان استمرارية العجز يجب ان تدفع الى تعديل هيكلي في ايرادات الدولة ومصروفاتها لسد العجز بشكل ذاتي عوضا عن الاقتراض.
وعن الاسواق الخارجية ووضع "بيتك" في تركيا، اشار الناهض الى ان تواجد "بيتك" في تركيا كان منذ عام 1989 ومرت تركيا منذ ذلك الوقت الى الان بفترات متنوعة منها العصيبة وغيرها، والان تركيا في مصاف الدول المتقدمة من ناحية الناتج المحلي وتنوع الاقتصاد وحجمه المتوقع ان يصل الى الترتيب العاشر على مستوى العالم في ظل اقتصادها الصناعي والتركيز على التعليم ما يحفز المستثمر الاجنبي ويحفز "بيتك" على الاستمرار بهذا السوق الواعد رغم الانخفاضات التي طرأت على اسعار العملة في الفترة الاخيرة، ونقوم الان باعادة هيكلة "بيتك-ماليزيا" بما يصب بمصلحة المساهمين ونتوقع تعافيا للاقتصاد الماليزي، اما في البحرين فهي احدى دول مجلس التعاون الخليجي التي نستمر بدعمها ولدينا استثمارات على المشاريع الاسكانية والحيوية التي تحفز الاقتصاد بشكل عام.
وعن عمليات التمويل، اشار الناهض الى ان مناقشات تتم مع ثلاث جهات لتمويل المشاريع الحيوية في الدولة مع عدم افصاحه عن تفاصيل في الوقت الحالي لوجود اتفاقية عدم افصاح مع الاطراف الاخرى، متوقعا بأن يتم الانتهاء من هذه الصفقة في نهاية السنة الحالية او بداية الربع الاول من العام المقبل 2016.
اما عن المحفظة العقارية لـ"بيتك"، نوه الناهض الى ان المحفظة كانت لـ"بيتك" ولعملاء ويتم التخارج بناء على رغبة الطلرفين وليس برغبة "بيتك" فقط، واغلب العقارات التي تم التخارج منها باستثناء العام الماضي هي الاراضي الفضاء للسكن الخاص والهدف من التخارج توفير اراضي سكن خاص للمواطنين وعدم رغبة "بيتك" بتملك اراضي ليست ذات عائد مدر وتحسين جودة اصوله.
واكد الناهض ان "بيتك" يسير على الطريق الصحيح في زيادة الانتاجية وتخفيض المصاريف بما يحقق طموحات العملاء والمساهمين ويحافظ على ريادته كمؤسسة مالية اسلامية رائدة عالميا.