بحث الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي- بيتك-محمد سليمان العمر خلال لقائه رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق تفاصيل عرض تلقاه بيتك من إحدى الجامعات الكبرى في العالم لإنشاء جامعة عالمية في ماليزيا تعزز رؤيته لإقامة صرح تعليمي عالمي متميز يتبنى فكرة جامعة المستقبل، بحيث تكون منارة علمية لأبناء المنطقة من مختلف الجنسيات في مختلف التخصصات وسيتم إنشاؤها ضمن مشروع مديني اسكندر العملاق وكأحد جوانب التميز والقيمة المضافة إلى المجتمع،وقد استثمر بيتك-ماليزيا 329 مليون دولار في مشروع مديني إسكندر، ويتوقع زيادة الاستثمارات إلى 6 مليار دولار خلال 15 سنة،وتصل مديني إسكندر بين كبرى المدن الآسيوية واقتصاديات العالم المزدهرة مثل الهند والصين بحكم موقعها المتميز وتعتبر من اكبر مشاريع التطوير العقاري في آسيا، مؤكدا التزام بيتك بالقيام بدور محوري في قيادة المشاريع التنموية الكبرى ومشاريع التطوير العقاري في منطقة آسيا والباسيفيكي، بالاعتماد على مرتكزين أساسيين يعتبران من أسس التقدم الحضاري للأمم،وهما المشاريع الاقتصادية العملاقة التي توفر نقلة حضارية كبرى وتساعد في دفع عجلة الاقتصاد وتشغيل القوى العاملة وتنمية التعاون والتبادل الاقتصادي المشترك، والثاني تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي وإنشاء المؤسسات العلمية التي تمد السوق بالقدرات البشرية المؤهلة والقادرة على المحافظة على زخم التقدم بما تقدمه من عطاءات وحلول وأفكار مبتكرة .
وأضاف العمر في تصريح صحفي" كان اللقاء مع دولة رئيس وزراء ماليزيا ايجابيا وبناء وقد بحثنا زيادة الاستثمارات في ماليزيا وجهود التعاون،واستمرار دور حكومة ماليزيا الداعم لبيتك، حيث كانت الحكومة الماليزية هي من دعت بيتك إلى إنشاء بنك اسلامى على أراضيها كأول بنك اسلامى اجتبى في ماليزيا وذلك عام 2005،ونحن ممتنون لهذه الثقة الغالية ونعتبرها بمثابة حافز للعمل المثمر، لدينا طموحات للتوسع في ماليزيا واتخاذها منطلقا نحو قارة آسيا بأسرها،وقد نفذنا جزءا مهما بافتتاح بنك في سنغافورة ومكتب في استراليا وجارى البحث في إنشاء مراكز في اندونيسيا وهونج كونج بالإضافة إلى تكثيف التواجد والعمل في الأسواق المجاورة مثل الصين والهند.
وقال العمر بأن بيتك يتطلع للتعرف عن كثب على النموذج الاقتصادي الجديد الذي سيكشفه رئيس الوزراء الماليزي،كما انه تطرق خلال المقابلة إلى الخطة التنموية الكبرى التي وضعتها دولة الكويت والجاري الإعداد لتنفيذها ضمن الأولوية التي تضعها الحكومة للملف الاقتصادي ولتنفيذ رؤية صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي مرموق، وإن بيتك سباق في تقديم خدمات مالية إسلامية واستثمارات نوعية متميزة في الأسواق التي يعمل فيها خاصة السوق الماليزي الغنى والمتعدد القدرات والذي يحظى بمعدلات نمو جيدة، باعتبار هذا ضمن رؤية بيتك لجعل ماليزيا مركزا للتوسع في آسيا ومنطقة الباسيفيكي من جانب، والقيام بدور الجسر والرابط بين دول آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط من جانب اخر .
وكان العمر قد زار مشروع مديني إسكندر وشدد على أن مجموعة بيتك كأكبر بنك إسلامي في العالم تدعم خطط بيتك-ماليزيا في مشاريعه وتستعد لتنفيذ مشاريع جديدة في ماليزيا حيث تتوافر عدة فرص جيدة ومتميزة جارى بحثها، والتقى كذلك مع وفد من بيتك- نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم محي الدين ياسين لمناقشة خطط زيادة الاستثمارات في مجال التعليم والأبحاث.وقد رافق وفد بيتك-السفير الكويتي في ماليزيا منذر سليمان العيسى ورئيس مجلس إدارة بيتك- ماليزيا شاهين الغانم وعضو مجلس الادارة عبد الوهاب الرشود والمدير التنفيذي لبيتك-ماليزيا السيدة جميلة جمال الدين.
من جانبه قال شاهين الغانم إن بيتك-ماليزيا مؤهل للاستفادة من التحسن الاقتصادي وسوف يركز البنك على تحسين قدرته على إدارة المخاطر والتركيز على إستراتيجيات الاستثمار،كما أن رأس مال البنك الذي يبلغ 650 مليون دولار يجعله أكبر بنك إسلامي في ماليزيا من ناحية رأس المال،ويقوي فرص البنك للتوسع في محفظته،معربا عن ثقته بان بيتك-ماليزيا سيوسع حصته السوقية ومشاركاته الاستثمارية في السوق الماليزي والدول المجاورة وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة وحسب التطورات الايجابية في أداء البنك واقتصاديات دول المنطقة وبوادر التعافي التي تشهدها عدة مجالات استثمارية مهمة .
وأضاف العمر في تصريح صحفي" كان اللقاء مع دولة رئيس وزراء ماليزيا ايجابيا وبناء وقد بحثنا زيادة الاستثمارات في ماليزيا وجهود التعاون،واستمرار دور حكومة ماليزيا الداعم لبيتك، حيث كانت الحكومة الماليزية هي من دعت بيتك إلى إنشاء بنك اسلامى على أراضيها كأول بنك اسلامى اجتبى في ماليزيا وذلك عام 2005،ونحن ممتنون لهذه الثقة الغالية ونعتبرها بمثابة حافز للعمل المثمر، لدينا طموحات للتوسع في ماليزيا واتخاذها منطلقا نحو قارة آسيا بأسرها،وقد نفذنا جزءا مهما بافتتاح بنك في سنغافورة ومكتب في استراليا وجارى البحث في إنشاء مراكز في اندونيسيا وهونج كونج بالإضافة إلى تكثيف التواجد والعمل في الأسواق المجاورة مثل الصين والهند.
وقال العمر بأن بيتك يتطلع للتعرف عن كثب على النموذج الاقتصادي الجديد الذي سيكشفه رئيس الوزراء الماليزي،كما انه تطرق خلال المقابلة إلى الخطة التنموية الكبرى التي وضعتها دولة الكويت والجاري الإعداد لتنفيذها ضمن الأولوية التي تضعها الحكومة للملف الاقتصادي ولتنفيذ رؤية صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي مرموق، وإن بيتك سباق في تقديم خدمات مالية إسلامية واستثمارات نوعية متميزة في الأسواق التي يعمل فيها خاصة السوق الماليزي الغنى والمتعدد القدرات والذي يحظى بمعدلات نمو جيدة، باعتبار هذا ضمن رؤية بيتك لجعل ماليزيا مركزا للتوسع في آسيا ومنطقة الباسيفيكي من جانب، والقيام بدور الجسر والرابط بين دول آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط من جانب اخر .
وكان العمر قد زار مشروع مديني إسكندر وشدد على أن مجموعة بيتك كأكبر بنك إسلامي في العالم تدعم خطط بيتك-ماليزيا في مشاريعه وتستعد لتنفيذ مشاريع جديدة في ماليزيا حيث تتوافر عدة فرص جيدة ومتميزة جارى بحثها، والتقى كذلك مع وفد من بيتك- نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم محي الدين ياسين لمناقشة خطط زيادة الاستثمارات في مجال التعليم والأبحاث.وقد رافق وفد بيتك-السفير الكويتي في ماليزيا منذر سليمان العيسى ورئيس مجلس إدارة بيتك- ماليزيا شاهين الغانم وعضو مجلس الادارة عبد الوهاب الرشود والمدير التنفيذي لبيتك-ماليزيا السيدة جميلة جمال الدين.
من جانبه قال شاهين الغانم إن بيتك-ماليزيا مؤهل للاستفادة من التحسن الاقتصادي وسوف يركز البنك على تحسين قدرته على إدارة المخاطر والتركيز على إستراتيجيات الاستثمار،كما أن رأس مال البنك الذي يبلغ 650 مليون دولار يجعله أكبر بنك إسلامي في ماليزيا من ناحية رأس المال،ويقوي فرص البنك للتوسع في محفظته،معربا عن ثقته بان بيتك-ماليزيا سيوسع حصته السوقية ومشاركاته الاستثمارية في السوق الماليزي والدول المجاورة وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة وحسب التطورات الايجابية في أداء البنك واقتصاديات دول المنطقة وبوادر التعافي التي تشهدها عدة مجالات استثمارية مهمة .