أعادت وكالة كابيتال إنتيلجنس (CI) تأكيد التصنيف الائتماني الممنوح لبيت التمويل الكويتي ـ بيتك على المدى البعيد عند درجة A+ وعلى المدى القصير عند درجة A1، في إشارة جديدة من هيئة تصنيف معتمدة إلى متانة وقوة الوضع العام لبيتك وقدرته على تنفيذ خططه الإستراتيجية للتوسع والنمو ومواجهة المنافسة، وإمكانياته العالية على تجاوز تداعيات الأزمة المالية في الأسواق العالمية بمرونة كبيرة ومخاطر ضئيلة . وذكر تقرير كابيتال إنتيلجنس، بأن بيتك المؤسس منذ أكثر من ثلاثين عام، يعد أقوى وأبرز المؤسسات المصرفية الإسلامية وأكثرها تحديثاً. ومن اكبر البنوك في الكويت ، ويسيطر على حصص كبيرة في السوق من حيث الائتمان والودائع والأصول ، كما يستفيد البنك من تواجده في السوق المحلي كمؤسسة ذات مكانة قوية، في تعزيز تواجده الدولي في الأسواق في ظل ارتفاع الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، خاصة في ضوء الأرباح القياسية التي حققها في السنوات الأخيرة،ومساهمة أكبر ثلاث هيئات حكومية كويتية في بيتك (بما فيها الهيئة العامة للاستثمار) بما يدعم المستويات المرتفعة من دخل الأسهم غير الربحية وكذا بصفته بنك مصرفي إسلامي راسخ الجذور. وقال مدير إدارة المخاطر والمتابعة عبد العزيز الرشيد البدر معلقا : تأكيد تصنيف بيتك الايجابي في ظل هذه الظروف التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية، قوة ثقة إضافية في قدرة بيتك كمؤسسة مالية إسلامية رائدة تقوم على أسس راسخة من حيث العمل والأداء والتشغيل، وتعمد في توسعها بالأسواق المحلية والإقليمية والعالمية إلى خطط مدروسة مستندة إلى حقائق ومتابعات دقيقة للأسواق وتطوراتها،مع مراعاة لعامل المخاطر ومعدلات الأرباح . وأشارت الوكالة في تقريرها إلى انه مع بقاء معدلات السيولة لدى بيتك مطمئنة بشكل معقول، وفي ظل التوسع الدولي السريع للبنك مما يؤدي إلى توسعة مصادره، فقد ركزت إدارة بيتك وبناء على كفاءتها المهنية على نجاح وتنوع هذا التوسع الدولي الهام والاستراتيجي،وعلى الرغم من مواجهة "بيتك" كمؤسسة مصرفية إسلامية عريقة، زيادة المنافسة من مؤسسات مثيلة على كلا الصعيدين المحلي والأجنبي، فلدى "بيتك" الإمكانية بشكل جيد للدفاع عن وضعه الريادي في المستقبل القريب. مشيرة كذلك إلى أهمية بيتك الإستراتيجية في القطاع المصرفي الكويتي ووجود الضمان الحكومي للإيداعات لدى البنوك الكويتية والذي تم تفعيله في النصف الثاني من عام 2008. وقد أكدت كابيتال إنتيلجنس على درجة تصنيف بيتك للعملات الأجنبية على المدى البعيد بدرجة A+، أما تصنيف العملات الأجنبية على المدى القصير فقد بقي أيضا عند درجة A1. وعليه تبقى تصنيفات العملات الأجنبية لبيتك مستقرة. وتم إبقاء تصنيف دعم بيتك عند الدرجة 2 ، مع الإشارة إلى توقع الوكالة استمرار الضغط على جودة وربحية الأصول الكلية خلال النصف الثاني من 2009 وحتى 2010. وشدد البدر على الملاءة المتميزة لبيتك والتي تم تعزيزها بمخصصات مالية كبيرة ترفع رصيد المخصصات المجمعة وتدعم المركز المالي لبيتك وتمكنه من مواجهة إفرازات الأزمة وتتوافق مع متطلبات الجهات الرقابية بجانب الالتزام الصارم بالمعايير والمتطلبات العالمية والمهنية والتأكيد على الحرفية والتخصصية في مختلف الأنشطة والأعمال،بما يضمن استمرار معدلات النمو وفق الخطط المقررة،مع الاستعداد للاستفادة من اى تطورات ايجابية تتعلق بالأسواق التي يعمل فيها بيتك، أو يعتزم الدخول إليها ضمن خطط التوسع في الأسواق الاقليميمة والعالمية بما يشكل قوة مضافة وعوامل دعم للقدرة والمكانة ومعدلات العوائد ومستويات الأرباح . يذكر أن أهم وكالات التصنيف العالمية الكبرى قد أكدت ثقتها في بيتك من خلال تأكيد تصنيفاتها رغم ظروف الأزمة، كما حظي نشاط بيتك ونموه بمتابعة عديد من الجهات المعنية بالمؤسسات المالية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص، وحصل بيتك على الكثير من الجوائز منها أفضل بنك في الكويت وأفضل بنك اسلامى والبنك الأكثر ثقة في العالم واكبر بنك من حيث الحصة السوقية في الشرق الأوسط ، وغيرها من الجوائز التي أكدت مسيرة نجاح بيتك وريادته في كافة المجالات .