افتتح بيت التمويل الكويتي –ماليزيا ـ أمس مصرفه المملوك له بالكامل في سنغافورة "بيتك-سنغافورة" بحضور د.يعقوب إبراهيم وزير البيئة والموارد المائية والشئون الإسلامية السنغافوري إلى جانب 70 ضيفاً حضروا مراسم الافتتاح من بينهم السفير الكويتي لدى سنغافورة عبدالعزيز العدواني والمفوض السامي الماليزي لدى سنغافورة بارامزوران والشركاء الرئيسيين في المؤسسة بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة "بيتك-ماليزيا" شاهين الغانم الذي أعرب عن سعادته عن تدشين العمل في "بيتك-سنغافورة".
وأوضح الغانم أن إطلاق مكاتب "بيتك-ماليزيا" في سنغافورة تعد خطوة جيدة لتعزيز انتشار "بيتك" في منطقة آسيا والباسيفيك ، ونود أن نشكر بهذه المناسبة د.يعقوب إبراهيم لموافقته الكريمة على تحقيق تلك الخطوة كما نثمن للحكومة السنغافورية جهودها لترويج التمويل الإسلامي و كذلك دعمها "بيتك".
من جانبه ذكر العضو المنتدب لـ "بيتك-ماليزيا" سلمان يونس أن هناك طموحات وخططاً سيساهم بها البنك في تنمية سوق الصناديق الدولية في سنغافورة ومنطقة آسيا بشكل عام وذلك عن طريق توفير استثمارات شرعية تتفق مع اتجاهات المستثمرين.
وأضاف أن القدرة الكبيرة التي تمتلكها سنغافورة لتصبح مركزا ماليا كبيرا أحد العوامل التي شجعت "بيتك" على أن يشيد هذا الصرح والذي نطمح من خلاله نشر التمويل الإسلامي مبيناً أن الحكومة السنغافورية تعمل على رفع مستوى الدولة كقوة مالية دولية تستطيع تقديم العديد من المنتجات والخدمات.
وأفاد بأن هناك فرصة جيدة لمستثمري الصكوك الذين سيتم إعفاؤهم من الضرائب على دخلهم من الصكوك وفق القوانين التي سنتها الحكومة السنغافورية وهو مما لا شك به سيؤثر تأثيراً إيجابياً في تنشيط سوق الصكوك الذي يشهد نموا عالمياً واضحاً خلال السنوات الأخيرة.
ويذكر أن مجموعة "بيتك" والتي تمتلك مصارف مستقلة في كل من تركيا والبحرين وماليزيا يغطي كل مصرف منها المنطقة التي يتبعها وهو ما مكن "بيتك" من أن يكون جسرا متصلا لتعزيز التجارة بين الكويت ودول الخليج العربي من جهة وتلك المناطق، بما يساهم في رفع حجم التبادل التجاري فيما بينها خاصة وأن كل مصرف يقدم سلة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.