أشاد وزير التجارة احمد باقر بدوربيت التمويل الكويتي- بيتك- ونجاحاته ومساهماته الايجابية في خدمة الاقتصاد الوطني والعمل المالي الاسلامى الذي يعتبر من رواده ليس على المستوى المحلى فقط ، وإنما أيضا على مستوى العالم ، وقد نجح في بناء منظومة من الخدمات المالية الإسلامية ممثلة في الخدمات المصرفية وخدمات شركات الاستثمار، وخدمات شركات التامين ، وذلك من خلال عمله وشركاته في مجالات متعددة ، أثبت فيها جدارة كبيرة ، وثقة مطلقة ، وقدرة فائقة على النجاح على مدى مسيرة 30 عاما .
وأضاف الوزير باقر في تصريح صحفي عقب افتتاحه فرع بيتك بالسالمية -شارع سالم المبارك مجمع سنترال بلازا : هذه المناسبة تؤكد اليوم ثقتنا في القطاع المصرفي ، وفى بيتك وحرصنا على دعم الشركات والمؤسسات الوطنية ، ونحن نسعد حينما نسمع الإشادة ببيتك من مسئولين ومستثمرين أجانب، من دول شقيقة وصديقة ، يعمل بيتك فيها من خلال بنوك مستقلة أو شركات ، جميعهم يشيد بأدائه والتزامه، وهو بذلك يقدم صورة ايجابية للقطاع الخاص الكويتي وقدرته على التوسع والنجاح في السوق المحلى والدولي، كما يعبر عن التزامه الذاتي كبنك اسلامى رائد له سمعته وتقاليده ونظم عمله، التي تحفظ له نموه ، وتؤكد سلامة ما يتخذه من إجراءات .
وقد تفقد الوزير الفرع واستمع من الرئيس التنفيذي لبيتك محمد سليمان العمر إلى عرض مفصل عن الخدمات التي يقدمها والقدرات البشرية العاملة في الفرع ومعظمها من الشباب الكويتي ، حيث أشاد الوزير بهذا التوجه ، داعيا إلى المزيد من الاهتمام باستقطاب الشباب وتأهيلهم ولمختلف الأعمال ، فالشباب الكويتي خامة طيبة ولديه قدرات كبيرة ويحتاج فقط إلى التوجيه والرعاية حتى يتمكن من إطلاق قدراته الذاتية وإمكانياته لخدمة وطنه وبناء مستقبله .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبيتك محمد سليمان العمر إن افتتاح هذا الفرع يأتى ضمن توجهات بيتك للتوسع والوصول إلى شرائح العملاء المختلفة ، ولاشك أن استمرار أعمالنا وخططنا دون توقف ،إنما يعد اكبر مصدر أمان وثقة لعملائنا، مجددا التأكيد على سلامة الوضع المالي لبيتك وقدرته على تمويل عملائه ، وتوافر السيولة لديه وحرصه على تحقيق شعاره الأصيل " الأمان والاطمئنان " في أوقات وظروف الأزمات قبل الظروف العادية .
وأكد العمر تقديره الكبير للإجراءات والقرارات التي يتخذها بنك الكويت المركزي للحفاظ على الكيان الاقتصادي للبلاد، وفى مقدمة ذلك الجهاز المصرفي الذي يعتبر عصب النمو والتطور، والحياة اليومية للمجتمع وأفراده ، مشيرا إلى أن بنك الكويت المركزي هو الجهة المخولة باتخاذ القرارات ووضع الضوابط والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على متانة وسلامة الجهاز المصرفي والمالي ، مبينا أن ينك الكويت المركزي يمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة التي تراكمت لديه من خلال تجارب سابقة مرت بها البلاد ، وتمكن بفضل الله ثم بجهود مخلصة ودؤوبة من تجاوزها والخروج بنتائج انعكست ايجابيا على الوضع المالي للمؤسسات الخاضعة لرقابته وعلى المتعاملين معه .
وأضاف : المركزي يقوم بدوره بمنتهى الكفاءة وتحمل المسئولية ، وعلينا أن ندعم جهوده الايجابية المتواصلة في هذا المجال ، وان نعمل دوما بالتعاون معا للالتزام وتنفيذ ما يصدر من قرارات وتوصيات، واضعين نصب أعيننا المصلحة العامة ومصلحة الكويت التي يجب أن تكون فوق اى اعتبار.