قال مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في بيت التمويل الكويتي "بيتك" عبدالعزيز عبدالله الجابر إن التجربة الكبيرة التي مرت على "بيتك" في تركيزه واهتمامه بإعطاء الموظف الفرصة لإثبات قدراته مع تدريبه وإرشاده للأساليب المثلى في العمل أثمرت عن تخريجه العديد من الكوادر البشرية والتي أسهمت في نمو الصناعة المالية الإسلامية على مستوى الكويت والخليج من خلال قيادتهم للعديد من الشركات والبنوك الإسلامية، مبيناً أن "بيتك" أنجز تدريب وتعيين أكثر من 570 من الخريجين والخريجات الكويتيين من الباحثين عن العمل والمرشحين من برنامج إعادة الهيكلة خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
و على هامش رعاية "بيتك" لمعرض الفرص الوظيفية الخامس المقام خلال الأسبوع المقبل بقاعة الراية والذي ينظمه برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة أوضح الجابر أن "بيتك" نجح في إنجاز برنامجه التدريبي خلال الشهور التسعة الأولى وذلك من خلال إتاحته 2200 فرصة تدريب في 290 برنامج تدريبي ، مشيراً إلى أن "بيتك" يخصص ميزانية ضخمة لتطوير الموارد البشرية من خلال التدريب المتواصل والفعال على الأساليب العلمية الحديثة ، كما يمنح موظفيه المتميزين فرصة لاستكمال دراستهم العليا في جامعات عالمية .
العمالة الوطنية
وأضاف الجابر أن نسبة الموظفين الكويتيين تبلغ 57% من إجمالي الموظفين وهو ما يؤكد حرص "بيتك" وثقته بالعنصر الوطني الذي استطاع الإبداع في أكثر من مجال وهو ما يميز بيئة العمل في "بيتك" أنها متنوعة المجالات فهناك المجال المصرفي والاستثماري والعقاري والتجاري بالإضافة إلى الخدمات المساندة وتكنولوجيا المعلومات.
وذكر أن الشركات الكبرى ممثلة بقطاع البنوك تعتبر الداعم الأساسي للعمالة الوطنية معزياً ذلك بمعيارين أساسيين وهما القدرة الاستيعابية للبنوك لأعداد المتقدمين من العمالة الوطنية، وكذلك إمكانية تغطية التكاليف اللازمة لتدريب وتأهيل الكويتيين وصرف الرواتب المجزية لهم.
وأفاد أن القطاع الخاص الكويتي لا تزال قدرته جيدة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الباحثين عن العمل ، بشرط تقبل الباحث عن العمل جميع الوظائف بمختلف مستوياتها،موضحا أن الشخصية الكويتية تستطيع إثبات كفاءتها .
وأوضح الجابر أن مساهمة معرض الفرص الوظيفية في دعم توجه الشباب للعمل في القطاع الخاص تعتبر جيدة على أن يكون لها في المستقبل فاعلية أكبر كونه ليس مجرد معرض لطرح الفرص ، بل بمتابعة الجهات المشاركة من حيث عدد طلبات التعيين المقدمة إليها خلال فترة المعرض وما تم العمل تجاهها بعد انتهاء فعاليات المعرض،إضافة إلى عرض بعض الأمثلة للشباب الكويتيين الذين حققوا نجاحات في القطاع الخاص واستطاعوا إثبات وجودهم فيه كأداة لإقناع مرتادي المعرض بمزايا العمل في القطاع الخاص.