أعلن بدر عبد المحسن المخيزيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي أن (بيتك) حقق أرباحا للعام 2002 بلغت113 مليون دينار تقريبا ، منها أرباح للمودعين المستثمرين قدرها 56.582 مليون دينار تقريبا توزع كالتالي : 4.5 % سنويا للودائع الاستثمارية المطلقة المستمرة ، و 4 % سنويا للودائع الاستثمارية المطلقة المحددة، و 3% سنويا لحسابات التوفير الاستثمارية ، و3.5 % وديعة السدرة.
وقد بلغت أرباح المساهمين حوالي 54.623 مليون دينار تقريبا ليرتفع معدل العائد على رأس المال إلى 80 % أي ما يعادل 80 فلسا للسهم بالمقارنة بـ 79 فلسا العام الماضي ، وقد أوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 47 % واسهم منحة بنسبة 5 % ، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة
وارتفع حجم الأصول في الميزانية إلى 2.554 مليار دينار بزيادة قدرها 179 مليون دينار عن العام الماضي وبنسبة 8 % , وارتفع حجم الودائع إلى 1.977 مليار دينار بزيادة 202 مليون دينار وبنسبة زيادة 11 % عن العام السابق .
فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 230 مليون دينار بزيادة قدرها 19 مليون دينار وبنسبة 9 % عن العام الماضي .
وقال المخيزيم في تصريح صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة اليوم الاثنين أن المجلس أعرب عن سعادته بان يأتي هذا الإعلان عن أرباح بيتك السنوية في أجواء احتفال الكويت وشعبها بذكرى مرور ربع قرن على تولى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح مقاليد الحكم حيث كان لدعم سموه ومؤزارته لجهود تأسيس بيتك قبل 25 عاما الفضل الأكبر بعد الله سبحانه في نجاح مسيرته طوال هذه الفترة وتبؤه الصدارة بين المصارف الإسلامية على مستوى العالم .
مؤشرات أداء قياسية رغم التراجع في الاقتصاد العالمي
وأكد المخيزيم أن المؤشرات المالية للأرباح عبرت عن سلامة توجهات الخطط الموضوعة التي راعت أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة في ظل الظروف الاقتصادية السائدة محليا ودوليا، وبينت جهود وتضافر جميع العاملين في بيتك وحرصهم على تنفيذ السياسات المرسومة بروح من التعاون والإخلاص والفريق الواحد .
وأشار إلى أن الميزانية تحمل العديد من المؤشرات الإيجابية الأخرى مثل الزيادة في حجم الأصول وربحية السهم والارتفاع في الودائع الذي يعكس ثقة العملاء وقدرة بيتك على تقديم أوعية ادخارية تناسب احتياجاتهم .
وشدد المخيزيم على استمرار مسيرة النجاح والازدهار لبيتك على مختلف الأصعدة وفى كافة الأنشطة التى يمارسها بالداخل والخارج .
وقال إن 2002 كان عام التقييمات الإيجابية المتميزة حيث حصل بيتك على شهادات نجاح جديدة من خمس وكالات تقييم ومراكز دراسات رفيعة المستوى تضمنت الإشادة بأعمال بيتك ومنحته تصنيفات ومراكز ائتمانية عالية مشيدة بالنتائج التى يحققها خاصة في مجال الربحية
انتشار خليجي عبر مصرفين إسلاميين في الشارقة والمنامة و7 شركات متعددة الأنشطة
وأضاف بان عام 2002 تميز أيضا بالتوسع الخليجي حيث نجح بيتك في افتتاح مصرف إسلامي في البحرين برأسمال 100 مليون دولار ليقدم خدمات متكاملة شاملة ويساهم في مسيرة التنمية بمملكة البحرين، وساهم في نجاح مصرف الشارقة الوطني الذي يملك فيه 20 بالمئة على تقديم خدمات ومنتجات مالية إسلامية بعد تحوله من بنك تقليدي إلى مصرف إسلامي في تجربة هي الأولى من نوعها ، بالإضافة إلى مشاركة بيتك في حوالي 7 شركات استثمارية تعمل في مجالات مختلفة في عدة دول خليجية وتطلعه للعمل في أسواق دول أخرى يجرى دراسة بعض المشاريع الاستثمارية فيها مثل الإمارات والسعودية وسلطنة عمان .
وقال المخيزيم أن بيتك يتخذ خطوات مدروسة لتحقيق استراتيجيته الطموحة نحو التوسع الخارجي وتحقيق عالمية المؤسسة ، مشيرا إلي أن الخبرة والريادة التى يحوزها بيتك تجعل تحقيق هذه الاستراتيجية تطورا طبيعيا لمسيرة عمله .
وكشف عن توجه بيتك لمزيد من الأنشطة والتوسع بالأسواق العالمية كالولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا في ضوء الاستعدادات للتعامل مع اتفاقية تحرير الخد