أعلن بيت التمويل الكويتي "بيتك" وبيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن تأسيس وإدارة أول صندوق استثمار مباشر إسلامي في الكويت برأسمال 30 مليون دينار كويتي يطرح للاكتتاب اعتباراً من 7 يونيو 2003 ويستمر حتى 10 يوليو2003.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تأسيس وطرح الصندوق حضره كل من السيد جسار دخيل الجسار مدير عام "بيتك" والسيدة مها خالد الغنيم نائب الرئيس والعضو المنتدب في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أكد الجانبان على أن هذا الصندوق الذي يأتي ثمرة جهد دؤوب بذلته المؤسستان اللتان تعتبران من أعرق المؤسسات المالية والاستثمارية الكويتية خبرة في هذا المجال يمثل نقله نوعية هامة في الصناديق الاستثمارية العاملة في السوق المحلية ويسجل للمؤسستين سبقهما في ابتكار نشاط استثماري رائد يحقق التنوع الذي يؤتي نتائج إيجابية سواء للمستثمرين الذين ستتوفر لهم أداة استثمارية جديدة ذات مردود جيد يتوقع بإذن الله تعالى أن لا يقل عن 15% أو للاقتصاد المحلي حيث سيعمل الصندوق على دفع عجلة أداء أهم قطاعاته .
إن بيتك وجلوبل يقدمان تجاربهما وخبراتهما لتحقيق افضل النتائج للصندوق ، فهما من المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة وتعدان من أكبر المؤسسات مساهمة في تحقيق القيمة الاقتصادية المضافة عبر نشاطاتهم التمويلية والاستثمارية ويديران معاً في الكويت العديد من الصناديق الاستثمارية المختلفة والرائدة ، مما سيدفعهما إلى الحرص المستمر نحو أن يعمل الصندوق بشكل نموذجي لتحقيق أهدافه وملاءمة طموحات المستثمرين
الهدف الرئيسي للصندوق
يهدف الصندوق إلى تحقيق افضل العوائد على الأموال المستثمرة عن طريق المساهمة في شركات محلية خاصة من اجل تنمية قيمتها وإعادة هيكلتها لتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية
إن فكرة هذا الصندوق تقوم على تملك حصة من حقوق ملكية شركات لا يتم عادة تداول أسهمها في السوق إما لأنها غير مدرجة في سوق الأوراق المالية (البورصة) أو لأنها مملوكة لعدد محدود من الأشخاص وسيقوم الصندوق كذلك بالاستثمار في شركات جديدة ، وسيكون الاستثمار على شكل شراكه مع الملاك وفق استراتيجية تحقق أهداف محددة ومشتركة مع فهم واضح ودراسة وافية لكيفية التخارج من الاستثمار، وسوف يركز الصندوق في تعاملاته واستثماراته في الغالب على الشركات الكويتية .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن فريق الإدارة المكون من بيتك وجلوبل قد وضع شروط الاستثمار في الصندوق وفقا للممارسات العالمية والمعايير الدولية في قطاع الاستثمارات المباشرة حيث سيتم استدعاء رأس المال على دفعات خلال الخمس سنوات الأولى من عمر الصندوق كما أن متحصل بيع مساهمات الصندوق في الشركات ستدفع إلى المستثمرين فور بيعها ولن يتم إعادة استثمار تلك المبالغ في صفقات جديدة ، الأمر الذي سيساعد على تحسين التدفقات النقدية العائدة لمستثمري الصندوق خاصة وأن عمر الصندوق سبعة سنوات قابلة للتمديد.
ومن الجدير بالذكر أن الصندوق سيتعاون مع الشركات التي سيستثمر فيها عن طريق وضع استراتيجية العمل وتقديم الدعم الإداري ومساعدة الشركات على توسيع أعمالها وإعادة هيكلتها أو دمجها مع شركات مماثلة -إن تطلب الأمر- والاستثمار في الأدوات المالية التي تصدرها هذه الشركات لمساعدتها في إعادة الهيكلة .
فرصة استثمارية
يوفر الصندوق الفرصة لأكثر من شريحة من شرائح المستثمرين ، فالصندوق يعمل وفق القواعد الشرعية ، ويساهم أيضا بدور استراتيجي في تنمية قيم الشركات ، وهو فرصة لكل مستثمر يريد تملك اسهم في اكثر من شركة تعمل في مجالات متعددة ، كما يخدم الصندوق أهداف التطوير لدى الشركات ذاتها ويدعم عملية إدراج شركات جديدة في البورصة.
سيقوم المدير ("بيتك" و "جلوبل") بوضع آلية للتخارج من الاستثمارات تقوم على اختيار أنسب وسيلة لكل صفقة فقد يتم التخارج عن طريق البيع الخاص لمستثمرين استراتيجيين أو لمستثمرين ماليين أو الاندماج مع شركة مدرجة أو البيع الاستراتيجي للأسهم عن طريق المفاوضات أو البيع عن طريق طرح عـام أولي أو ثانــوي والإدراج .
تدفق الصفقات