
بطاقة فيزا Signature الائتمانية
يسر بيت التمويل الكويتي أن يقدم بطاقة فيزا Signature الائتمانية. البطاقة التي تقدم باقة فريدة للتمتع بتجربة عالم من المزايا الحصرية، والرفاهية والأمان عند استخدامها، هذه المزايا تم اختيارها بكل عناية ودقة لتلائم نمط حياتك الشخصية.
حساب الرابح
حساب الرابح يقدم لك فرصة لربح 1,500 دينار كويتي أسبوعياً، 1 كيلو من الذهب شهرياً، و 25,000 دينار كويتي كل ربع سنة.

باقة من الخدمات والأدوات تلبي متطلباتك
أخبارنا..

بيت التمويل الكويتى: 168.1 مليون دينار صافي أرباح المساهمين للربع الأول من 2025
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبد المحسن المرزوق، انه - بفضل الله وتوفيقه – حقق بيت التمويل الكويتي صافي أرباح للمساهمين للربع الأول من 2025، قدرها 168.1 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 3.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 41.4 % مقارنة بالربع الرابع من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 9.77 فلسا للربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل الى 318.9 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 21.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. و ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كافة الأنشطة الرئيسية ليصل الى 454.9 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 15.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للربع الأول من عام 2025، ليصل الى 295.7 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 19.4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . وارتفع رصيد مديني التمويل للربع الأول من عام 2025 ليصل الى 19.3 مليار دينار كويتي، بنسبة نمو بلغت 1.1% مقارنة بنهاية العام السابق. كما ارتفع رصيد اجمالي الموجودات ليصل الى 36.9 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 0.4% مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025. وكذلك ارتفع رصيد حسابات المودعين ليصل الى 19.5 مليار دينار كويتي للربع الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 1.3% مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 19.38% متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية ، وهي النسبة التي تؤكد على متانة القاعدة الرأسمالية لـ "بيتك". أرباح مستدامة وأضاف المرزوق في تصريح صحفي، أن النمو الذي حققه بيت التمويل الكويتي في مؤشراته المالية بنهاية الربع الاول من 2025، جاء متوافقا مع الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة، ومعبرا عن الاداء الشامل والمتكامل الذي ميّز أعمال البنك، رغم استمرار الصعوبات في البيئة التشغيلية، وما تمثله حركة الاسواق المتأثرة بالتطورات والتحديات السياسية والمستجدات الاقتصادية اقليميا وعالميا، معتبرا ان ما تحقق من نمو في كافة المؤشرات المالية الرئيسية وجميع بنود الميزانية، يؤكد نجاح تحقيق أهداف البنك في تحسين نوعية الأرباح المتحققة وتحويلها الى مستدامة. وأكد المرزوق انه باستعراض النتائج المالية، يمكننا القول ان بيت التمويل الكويتي واصل تحقيق نموا مستداما متتاليا في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على كافة المستويات، لتحقيق الأهداف، ومنها: زيادة الربحية والمحافظة على معدلات نمو مرتفعة، مع الاستمرار في ترشيد النفقات، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتبني التكنولوجيا والرقمنة، ومواصلة تعزيز تجربة العميل، من خلال ممارسات عملية محكومة بضوابط دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار تصاعد المنافسة، وتزايد تطلعات العملاء، وكذلك من خلال أداء مهني محكم قابل للقياس والتطوير، ومرن يتيح التعاطي مع حركة الاسواق بإيجابيه وسرعة، مشيدا بوجود إدارة متمرسة تجيد التعاطي مع متغيرات بيئة الاعمال، وتعزز الثقة في البنك. كيان مصرفي عملاق وأوضح المرزوق ان التوسع الخارجي اكتسب زخما كبيرا ونقلة مهمة في استراتيجية النمو لدى بيت التمويل الكويتي، الذي أصبح كيانا مصرفيا عملاقا يتواجد في 8 دول حول العالم أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم اكثر من 600 فرعاً، لافتا إلى أن بيت التمويل الكويتي واصل تصدره كافة البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تقارب 13 مليار دينار كويتي حالياً. وأشار إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار "آفاق بلا حدود" ، جاء مواكبة للنمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيدا لاستمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الاسلامي. دعم الاقتصاد الوطني وشدد المرزوق على مواصلة بيت التمويل الكويتي دوره الرائد في دعم السوق الكويتي والاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، في اطار الاهتمام بالخدمات المصرفية للشركات والتمويل المؤسسي، وكذلك الخدمات التمويلية للأفراد، كما يواصل تقديم الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية، اذ يعتبر بيت التمويل الكويتي من اكثر البنوك نشاطا في هذا المجال، ولديه شريحة من الشركات المتوسطة والصغيرة، تجعله الأول على مستوى السوق من حيث عدد المستفيدين من تمويلاته التي يقدمها إدراكا لأهمية هذه المشاريع في الاقتصاد الوطني، ودورها في تقليص معدلات البطالة ومساعدة الشباب على العمل. الصكوك الخضراء وأكد المرزوق استمرار بيت التمويل الكويتي من خلال ذراعه الاستثماري شركة "بيتك كابيتال" في إصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم، مع توسيع شريحة الصكوك الخضراء، تماشيا مع استراتيجية البنك في الاستدامة وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة ESG. ريادة مجتمعية وقال ان الدور المجتمعي الرائد احرز تقدما بشكل كبير خلال الفترة الماضية، من خلال العديد من المبادرات والمساهمات المجتمعية الاستراتيجية التي كان لها أثرا ايجابيا كبيرا على المجتمع، واحدثها مساهمة بيت التمويل الكويتي بمبلغ 15 مليون دينار لبناء وتجهيز مركز لامراض وابحاث القلب تابع لمستشفى مبارك الكبير بالتعاون مع وزارة الصحة، وساهم بيت التمويل الكويتي بمبلغ 2 مليون دينار لسداد مديونيات الغارمين ضمن الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان قبل ذلك قد ساهم بسداد ديون آلاف الغارمين بالتعاون مع وزارة العدل بمساهمة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار. الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد يوسف الشملان متانة مالية من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان، ان المؤشرات المالية للربع الاول من العام 2025 عبرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية، واظهرت الملاءة العالية والنمو مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى أن زيادة الايرادات التشغيلية وتنوعها، مع المحافظة على معدلات أداء قوية بمعظم بنود الميزانية، تؤكد الجدارة الائتمانية والموثوقية التي تتمتع بها المجموعة، بالاضافة الى تنوع مجالات النمو والتطور والتوسع التي تحمل مزيدا من فرص النجاح. تنويع مصادر التمويل ولفت الشملان الى نجاح عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة 1 مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي، بقيمة اجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار أمريكي، مبينا ان الهدف من الاصدار هو تمويل عمليات البنك وتنويع مصادر التمويل وزيادة قدرات البنك التمويلية والاستثمارية والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة في دولة الكويت، وكذلك دعم عملاء البنك في توسعاتهم الإقليمية والدولية. حلول رقمية نوعية وأشار إلى أنه في سبيل توسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة، يواصل بيت التمويل الكويتي طرح خدمات وحلول رقمية نوعية وتنافسية، من خلال KFHOnline (على الموبايل والموقع الإلكتروني)، وأجهزة (XTM) وفروع (KFH-Express) الذكية، مبينا أن البنك يوفر البنك حوالي 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية، تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني، وفتح الحسابات، والطباعة الفورية لأنواع البطاقات، وشراء وبيع الذهب، وفتح الودائع والحسابات، وطباعة دفتر الشيكات الفوري، والسحب النقدي بدون بطاقة، وغير ذلك الكثير من الخدمات التمويلية والمصرفية ضمن معايير السهولة والسرعة والأمان. الموارد البشرية محور النجاح وشدد الشملان على الاهمية التي يوليها بيت التمويل الكويتي لموظفيه وسعيه الدائم للارتقاء بقدراتهم وتطوير ادائهم وتعزيز امكانياتهم العلمية والعملية، باعتبارهم محور وأساس النجاح، مؤكدا مواصلة دعم جهودهم في ابتكار خدمات وحلول تساهم في تعزيز تجربة العملاء، حيث يتم سنويا تنظيم مسابقة (تحدّي الابتكار) على مستوى المجموعة، كما ينظم البنك برنامج بعثات دراسية للموظفين الراغبين في زيادة التحصيل العلمي، بالاضافة الى دعم جهود التدريب المباشر والالكتروني، مع إعداد وتأهيل عناصر قيادية من الشباب الكويتي واعطائهم الفرصة لتحمل المسؤولية وقيادة مسيرة التطوير. ولفت الشملان إلى أن بيت التمويل الكويتي يحرص على دعم وتقدير المتميزين من كوادره البشريّة، حيث جرى الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة من المتميزين نهاية العام الماضي ضمن برنامج "قدها" الذي أطلقه البنك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، وتم تتويج البرنامج مؤخراً بجائزة ذهبيّة من مجموعة "براندون هول Brandon Hall" كأفضل برنامج لتقدير الموظّفين على مستوى العالم. تقديرات عالمية وذكر الشملان ان تفوق بيت التمويل الكويتي كان محل تقدير عالمي، حيث حصد خلال الربع الأول من العام الجاري حوالي 15 جائزة من جهات ومؤسسات دولية رفيعة، ومن أبرز تلك الجوائز: "أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط"، و"أفضل بنك في الكويت"، من مجموعة "إيميا فاينانس" العالمية، كما نال شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. شكر وتقدير وأعرب الشملان عن تقديره لدعم مجلس الادارة، مثمنا دور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية في دعم القطاع المصرفي. كما اثنى على جهود الادارة التنفيذية وجميع الموظفين وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، لدورهم الأساسي في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي وريادته محليا وعالميا.

مجموعة بيت التمويل الكويتى تختتم مشاركتها في مؤتمر "أيوفي"
اختتم وفد من ممثلى الرقابة الشرعية فى مجموعة بيت التمويل الكويتي مشاركته الفاعلة فى النسخة الثالثة والعشرين من مؤتمر هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي"، المنعقد في مملكة البحرين ، بدعم من مصرف البحرين المركزي ، انطلاقاً من الحرص على تطويروتعميق مسيرة الصيرفة الإسلامية ، وتأكيد دعمه المستمر للارتقاء بالمنتجات والخدمات المالية وفق الشريعة ، حيث يعدّ المؤتمر أبرز التجمعات لعلماء الشريعة وصناع القرار لمناقشة مختلف الموضوعات والمستجدات الملحة في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم . وحظى وفد مجموعة بيت التمويل الكويتى بتقدير المشاركين لمساهماته القيمة ، وجرى تكريمه على هامش المؤتمر من معالى الشيخ ابراهيم بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس امناء هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الاسلامية " ايوفى" ، كما تم الاشادة بمجموعة بيت التمويل الكويتى ، نظرا للدور المحورى الذى تلعبه فى صناعة الصيرفة الاسلامية فى المنطقة وحول العالم ، وكذلك تقديرا لجهود المجموعة الدائمة والحثيثة للارتقاء بصناعة الخدمات المالية الاسلامية وتوسيع مجالات عملها ، وريادتها ومسيرة نجاحها. وبحث المؤتمرخلال 5 جلسات نقاشية مع المشايخ العلماء والقادة والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية وكبار مسؤولي البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية ، الجوانب الشرعية المتعلقة بالصناعة المالية الإسلامية فى إطار حوكمة الشريعة لمؤسساتها ، وشهد المؤتمر عدة جلسات حوارية مباشرة وافتراضية على مدار يومين ، قدم فيها مجموعة من أهم قيادات الصناعة المالية الإسلامية ، تصوراتهم لتطويرالصيرفة الاسلامية ومواجهة التحديات والحفاظ على الجوانب الشرعية للمعاملات فى اطار القضايا المطروحة ، فيما تبع ذلك 4 ورش عمل تتعلق بمعايير الحوكمة والمحاسبة المالية الصادرة عن ايوفى . وقد مثلت مشاركة مجموعة بيت التمويل الكويتى في المؤتمر الذى يعد من أهم التجمعات في الصناعة المالية الإسلامية، فرصة لتبادل الأفكار والرؤى والتصورات مع قادة صناعة التمويل الإسلامي والمتخصصين بالصناعة المصرفية الإسلامية، واستعراض أهم القضايا والموضوعات التي تتطلب حلولاً وتطبيقات عملية في العمل المصرفي الاسلامي، خصوصاً أن قطاع الصيرفة الإسلامية يحتاج إلى استمرار جهود البحث والتطوير لمعالجة مختلف المسائل التي تواجه تطوره ، خاصة من ناحية تعزيز الكفاءة الاقتصادية، والاستقرار المالي. وأيوفي هي إحدى أبرزالمنظمات الدولية غيرالربحية الداعمة للمؤسسات المالية الإسلامية ، تأسست عام 1991 في مملكة البحرين ، ولها منجزات مهنية بالغة الأثر، على رأسها إصدار 100 معيار حتى الآن في مجالات المحاسبة والمراجعة وأخلاقيات العمل والحوكمة، بالإضافة الى المعايير الشرعية التي اعتمدتها البنوك المركزية والسلطات المالية في مجموعة من الدول ، باعتبارها إلزامية أو إرشادية ، كما تحظى الهيئة بدعم عدد من المؤسسات الأعضاء ، من بينها المصارف المركزية والسلطات الرقابية والمؤسسات المالية وشركات المحاسبة والتدقيق والمكاتب القانونية من أكثر من 45 دولة ، وتطبِّق معايير الهيئة حالياً المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في مختلف أنحاء العالم التي وفرت درجة متقدمة من التجانس للممارسات المالية الإسلامية على مستوى العالم .

بيت التّمويل الكويتي يشارك بمبادرة "شركاء لتوظيفهم"
شارك بيت التّمويل الكويتي في المعرض الوظيفي لمبادرة "شركاء لتوظيفهم" بالتّعاون مع الهيئة العامّة لشؤون ذوي الإعاقة الذي أقيم على مدار يومين في المركز الثقافي بجامعة الكويت برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعيّة وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، ضمن ريادته بالمسؤوليّة المجتمعيّة ودوره الرئيسي في دعم وتمكين ذوي الهمم. واستعرض بيت التّمويل الكويتي من خلال جناحه في المعرض، الوظائف المتاحة لذوي الهمم عبر فريق متخصّص من موظّفي إدارة التعيين في الموارد البشريّة، فيما تم الاجابة على استفسارات رواد المعرض وتعريفهم بطبيعة عمل البنوك وتنوع الادارات ودور القطاع المصرفي في تطوير القدرات وصقل المهارات، حيث يحرص بيت التّمويل الكويتي على المشاركة بمثل هذه المعارض والمبادرات لدعم وتمكين ذوي الهمم للعمل في القطاع المصرفي وتشجيعهم على الانضمام لسوق العمل. كما يحرص بيت التّمويل الكويتي على دمج ذوي الهمم بسوق العمل عبر مبادرات مختلفة وفرص عمل مهمّة، حيث يقوم البنك سنوياً بتوظيف مجموعة من ذوي الهمم للتدرّب والعمل بمختلف إداراة البنك بالتّعاون مع الجمعيّة الكويتيّة لرعاية المعوّقين في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الطقاع المصرفي في الكويت. واختتم البنك مؤخراً النّسخة الرابعة من برنامج التّوظيف والتّدريب في خطوة تعكس ريادة بيت التّمويل الكويتي في الاستدامة والالتزام بالمعايير والركائز التي تحقّق الشّمول والتنوّع. ويواصل بيت التّمويل الكويتي جهوده بتوفير الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة على جميع المستويات لا سيما الخدمات المصرفية النوعيّة، مثل موظّفين متدرّبين على لغة الاشارة في فروع بمختلف المحافظات، وتوفير مواقف سيارات ملائمة، ومقاعد متحرّكة، ومداخل سهلة، وجهاز صراف آلي يسهل الوصول إليه، وخاصية استخدام السّماعات في أجهزة الصراف الآلي، وطباعة نماذج فتح الحساب والعقود ومستندات المعاملات الخاصّة بطريقة Braille.

بيت التمويل الكويتى: البنوك والجهات المرخصة تمثل الاستثمار الآمن
اكد بيت التمويل الكويتى ان البنوك الكويتية توفر مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية التى تساعد العملاء على تنمية مدخراتهم والحصول على عوائد جيدة بمخاطر محدودة ومحسوبة وفى اطار تنظيمى واضح من المسئولية القانونية والادارية ،مشيرا فى بيان صحفى ضمن جهوده فى دعم حملة " لنكن على دراية" لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، الى ان البنوك بما تطرحه من فرص استثمارية مع خضوعها لرقابة بنك الكويت المركزى ، تمثل الخيار الآمن والمستقر للراغبين فى استثمار مدخراتهم واموالهم ،بجانب الشركات والجهات الرسمية الاخرى المرخصة والخاضعة لرقابة ومتابعة الهيئات المعنية بحماية الاقتصاد الوطنى والتعاملات المالية والاتشطة الاستثمارية . وتوفر البنوك الكويتية خدمات ومنتجات مختلفة للاستثمار الآمن، تغني عن الدخول في أنشطة استثمارية مع جهات مجهولة تقدم وعودا بتدفقات مالية مزعومة من وراء مشاريع ان لم تكن وهمية فهى غير امنة ومخاطرها عالية جدا، فى وقت تساعد البنوك الراغبين فى استثمار اموالهم ومدخراتهم على تحقيق افضل العوائد من خلال ادوات استثمارية تتسم بالتنوع وتناسب مختلف القدرات والامكانيات للراغبين فى الاستثمار، تدار باحترافية من قبل كوادر مهنية متخصصة، وتخضع لسلطات وتعليمات ومتابعة الجهات الرقابية متعددة المستويات. ومن أبرز أنواع الاستثمار الذى تطرحه البنوك، "الودائع الاستثمارية" وفيها يقوم البنك باستثمارايداعات العملاء لتحقيق افضل العوائد خلال فترات زمنية معينة ، ويحق للعملاء استرداد مبلغ الوديعة بعد مرور الفترة المحددة في العقد، كما تتيح "الصناديق الاستثمارية" تنمية اموال المساهيمن فيها مقابل رسوم محددة، وتتنوع مجالات استثمار الصناديق لتشمل "الأسهم والسندات والبضائع وأسواق النقد وغيرها" وتخضع الصناديق الاستثمارية للبنوك لرقابة وترخيص هيئة أسواق المال ، وتتميز "حسابات التوفير الاستثمارية" التى تقدم هى الاخرى ارباحا لعملائها، بإمكانية السحب من الحساب والإيداع فيه بأي وقت. كما تلعب "خطط الاستثمار قصيرة وطويلة الأجل" دورا فى مساعدة العملاء على سد الاحتياجات المستقبلية لهم ولاسرهم مثل تعليم الأبناء، إطلاق مشروع شخصي ، اوعند التقاعد أوغيرذلك،من خلال ادخار الأموال في حساب مصرفي بشكل منتظم واستثمارها لتحقيق العوائد ، لتكون جاهزة عند انتهاء الفترة. وحذر بيت التمويل الكويتى جمهورالعملاء من الانخراط فى الاستثمارات عالية المخاطر التى يجرى الترويج لها مؤخرا، ولا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها وتضع القوانين التي تضمن للمستثمر الحماية ، فيما يزيد انتشار الكثير من الشركات الوهمية وعمليات الاحتيال عبر الإعلانات التي تروج لأرباح سريعة وعالية بلا حماية ، داعيا الى عدم التفاعل مع الاتصالات وتجاهل الإعلانات والرسائل النصية والإلكترونية مجهولة المصدر، مع الاستعانة بذوي الخبرة من المختصين عند اتخاذ قرار الاستثمار.